خطاب مؤثر لشاب مصاب بالسرطان لأصدقائه في المدرسة

جايك بايلي، في آخر عام من المرحلة الثانوية في نيوزيلاندا، مصاب بالسرطان. وهذا هو الخطاب المؤثر الذي ألقاه في حفل تخرجه.

لقد كتبت خطاباً، وقبل أسبوع من موعد إلقائه، قالوا لي إنني مصاب بالسرطان.

قالوا إن لم أخضع للعلاج خلال ثلاثة أسابيع، سأموت.

ثم قالوا إنني لن أكون هنا اليوم لألقي هذا الخطاب.

القوة هي إحدى أهم السمات لشباب هذا اليوم، وكتبت عن هذا قبل أن أعرف بمرضي، والآن عندي منظور آخر حول هذا الموضوع.

القوة هي أن تتخذ قراراً بعدم الاستسلام عندما يكون من السهل فعل ذلك.

وكما يقال،

دع الآخرين يعيشون حياةً بسيطة، ولكن لا تدع نفسك.

دع الآخرين يتجادلون بأمور تافهة، ولكن لا تدع نفسك.

دع الآخرين يبكون على آلام صغيرة، ولكن لا تدع نفسك.

دع الآخرين يتركون مستقبلهم بين أيدي غيرهم، لكن لا تدع نفسك.

وخلال هذه الرحلة، سنضطر إلى مواجهة مخاوفنا من الفشل… وسنواجه هذه المخاوف في كل يوم، ولكن لا أحد يغادر هذه الحياة وهو على قيد الحياة. لذلك، كونوا جريئين ورائعين ورؤوفين، والأهم هو أن تكونوا ممتنين للفرص التي تملكونها.

الفرصة للتعلم مِن مَن عملوا قبلكم، ومن يعملون معكم.

أما بالنسبة لأصدقائي، هل تستطيعون أن تتوقفوا عن الاتصال بأمي في كل صباح وسؤالها عن مكاني؟

أنا فخور أنني سأتخرج من هذه المدرسة.

لا أعرف أين سيذهب كل منا بعد المدرسة، ولكنني أتمنى لكم الأفضل في رحلاتكم، وأشكركم على وجودكم في رحلتي.

أينما نذهب، ومهما نفعل، أتمنى أن نبقى دائماً أفضل الأصدقاء كما نحن الآن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى