وقفة وقطفة
أحزابنا الأردنية مطر اصطناعي.
________________________
أحزابنا الأردنية مطر اصطناعي حكومي بديمقراطية مدعاة خيرها يخص ولا يعم فهذا على الأقل رأيي بحريتي التي أملكها وبتجربتي التي عايشتها مستقلا مع منظمين ولا أعني هنا منظما بذاته فتجربتي قد عمت الكل.
ففي مدرسة الحق هناك درسان واجبان للتعلم اما الدرس الأول لاتجامل وإن أعطوك الأرض ذهبا والثاني ما زلت ابحث عنه في كتاب الحياة بالمشاهدة والنظر متمثلا بذلك قول ابن البيطار : ( فما صح عندي بالمشاهدة والنظر وثبت لدي بالخبرة لا بالخبر ادخرته كنزا ).
فالكنز الحقيقي أن نكون مالكين لأنفسنا ونرى العمل بعين ناقدة بحيادية وإنصاف لا بتعمية واحتراف لنفقد بذلك الرؤية إلا أمام حضرة المشوه المجمل في أعيننا لنرى بعينه التي أصبحت مصابة بكسل بصري شديد برؤية مداها عد ثلاثة أصابع من مسافة مترين ولا تتحسن بالف نظارة طبية.
ونحن..؟
من نحن..؟
نحن أصحاب الحياد بعيدا عن التبعية للأحزاب نرى من خرم الإبرة بلاد وغيرنا مع كل أسف معه منظار بمدى رؤية طويل وامتداد ومع ذلك لا يرى إلا بعين غيره .
د. عامر بني علي العياصرة
عضو نقابة المعلمين الأردنيين ورئيس لجنة التدريب والتأهيل _ فرع جرش _ سابقا.
