الرزاز وضع السرج على السلحفاة
كبير جدا الأمل الذي استقبل به الشارع الاردني تكليف الدكتور عمر الرزاز وكانت اول صدمة للشارع مع صاحب الدولة الجديد الوقت الذي احتاجه دولة الرزاز لتشكيل حكومته و خاصة بعد ان كانت تشكيلة الحكومة اقل من طموح الشارع بكثير بعدها طالب الرزاز من الجميع ( عطوة ) مهلة (١٠٠) يوم حتى يضع الشارع بصورة مجوعة من الإنجازات وكانت الصدمة الثانية بأن العطوة لم تحترم والمهلة لم تنتج أي مضمون .
بعد هذا وذاك جاء توجيه الملك شخصيا للحكومة بمحاربة الفساد وكسر ظهره و تجفيف منابعه وذلك متفق مع مطالب الشارع بان أزمة البلد الاولى هي الفساد .
أسرج الرزاز الفارس على سلحفاة عجوز و اتجه نحو محاربة الفساد !!!!!!!
الرزاز المتأمل لم يتخذ قرارا نحسن الظن به .
الآن موضوع العفو العام تتعامل معه الحكومة بسرعة السلحفاة حتى مل الناس هذا الموضوع .
صارحنا الملك وعلى مسامع الجميع (هناك تأخير في تنفيذ توجيهاتي ) .
لماذا يركب الرزاز على السلحفاة و يجر بها أيضا عربة الحكومة ؟
لماذا وعلى حساب من يمر الوقت؟ هل يطرب هتاف الشارع الرزاز؟ هل يريحه إنهاك الدرك و الأمن جسديا ونفسيا وإداريا و ماليا؟
إني ارى الرجل متفرجا .
