3 فرق في حاجة لمراجعة حساباتها بدوري المحترفين

سواليف – تعيش بعض فرق دوري المحترفين لكرة القدم، ظروفًا صعبة على صعيد النتائج، رغم التعزيزات على باللاعبين قبل بداية الموسم، إلا أنَّ الطموحات ارتطمت بالواقع الأليم.

ولم تقدم 3 فرق، وهي: اليرموك، والحسين إربد، وشباب العقبة، المطلوب منها مع ختام الجولة الثامنة لبطولة الدوري.

وتبدو الأسباب متعددة لفشل هذه الفرق في تقديم المستوى المأمول، نرصدها على النحو التالي:

اليرموك لم يستفد من محترفيه

يُعاني اليرموك من غياب اللاعبين المحليين والمحترفين الذين يمتلكون قدرة تحقيق الإضافة المطلوبة بكافة خطوطه، ما أثر على نتائح الفريق الذي ما يزال يتذيل الترتيب بـ 4 نقاط.

لم يكن اليرموك موفقًا بالتعاقد مع محترفين على مستوى عال، بسبب العوائق المالية، كما أنَّه تعاقد مع لاعبين محليين منهم من ظهر بمستويات متواضعة.

اليرموك

وخاض اليرموك 8 مواجهات، ففاز في مباراة، وتعادل في مثلها، وخسر 6 مواجهات، وظهر واضحًا أنَّه يعاني هجوميًا؛ حيث لم يُسجِّل سوى 5 أهداف، كذلك ظهرت معاناته الدفاعية بعدما اهتزت شباكه بـ18 هدفًا.

وحاولت إدارة اليرموك إنقاذ ما يمكن إنقاذه قبل استفحال الخطر، فقبلت استقالة المدرب إبراهيم حلمي وتعاقدت مع المصري صبري الميناوي حيث قاد الفريق أمام ذات راس في المباراة الأخيرة وقدم اللاعبون عرضًا جيدًا، لكنهم خسروا المباراة بخطأ تحكيمي.

ويفرض هذا الواقع على إدارة اليرموك التي تمتاز باستقرارها، منح مزيد من الأهمية للفريق، والعمل على تعزيز قدرات الفريق في الانتقالات الشتوية، ولا سيما أن مرحلة الإياب ستشهد منافسة شرسة.

الخلافات تضرب الحسين إربد

منذ سنوات ويعاني الحسين إربد يعاني من وطأة غياب الاستقرار الإداري عن النادي، فكل إدارة جديدة تتولى المهمة، تطلق الوعود، لكن على أرض الواقع، يبقى الحال على حاله.

الفريق وعندما قاده ببداية الموسم السوري ماهر البحري، كان يتمتع بطموح أن يصنع فريقًا قادرًا لينافس على الألقاب، لكنه تفاجأ بعدما تمت الموافقة على رحيل لاعبين مؤثرين من الفريق هما عبدالله أبو زيتون، وقصي نمر واللذين يعتبران نجوم الرمثا متصدر الدوري، ليتسبب رحيلهما بإضعاف قدرات فريق الحسين.

ولعل الوضع المالي الصعب لإدارة الحسين، هو ما دفعها للتخلي عن عدد من اللاعبين، لكن ذلك لا يعتبر مبررًا، فتحسين الواقع المالي لا يجب أن يكون على حساب التضحية باللاعبين والعبث بقدرات الفريق.

وتقدم البحري باستقالته، وتم التعاقد مع المصري محمد عبد العظيم، ليشهد الأداء تحسنًا، لكن الفريق بات بحاجة ماسة للبحث عن النتائج الإيجابية، وتعزيز الرصيد حيث يقبع بالمركز قبل الأخير بـ6 نقاط.

وأصبحت إدارة الحسين إربد في موقف لا تحسد عليه أمام جماهيرها، كما أنَّ التعاقد مع عبد العظيم سيدفعها لتلبية كافة مطالبه خلال فترة الانتقالات الشتوية حيث سيطالب بتعزيز صفوف الفريق بلاعبين لمعالجة النقص الحاصل في بعض المراكز.

وعانى الحسين إربد من عقدة التعادلات، حيث تعادل في 3 مناسبات، وخسر 4 مرات، وفاز في مباراة واحدة فقط.

شباب العقبة.. بداية مشجعة ولكن

أعلن شباب العقبة عن بداية مشجعة ببطولة الدوري، حيث لم يخسر بالمواجهات الثلاث الأولى، فتعادل مع الحسين (1-1)، ثم مع الرمثا بذات النتيجة، وحقق فوزه الأول والتاريخي بالبطولة على البقعة (2-1).

لكنه بعد ذلك خسر في 3 مواجهات وتعادل في واحدة، ليجمع 6 نقاط فقط.

ولا يمتلك شباب العقبة الخبرة، وهو يلعب لأول مرة بدوري المحترفين، لكن التعاقدات التي أبرمها كانت مع لاعبين معظمهم من أصحاب الخبرة، إلا أن الفريق ما يزال بحاجة لمراجعة حساباته المتعلقة بملف المحترفين الأجانب الذين لم يحققوا الإضافة لفريق يقاتل من أجل الثبات.

كوررة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى