طاهر المصري …. نحارب داعش ولا نحارب الارهاب والرهان على الشباب

سواليف
اكد رئيس الوزراء الاردني الأسبق طاهر المصري في اللقاء الوطني الذي عقده حزب الشباب الوطني الاردني في موفنبك البحر الميت ان رهاننا اليوم على الشباب من خلال وجوب بناء استراتيجيات وطنية تعيد ثقتهم بمؤسسات الدولة وتسهم في تثقيف الشباب وإنماء الفكر المعتدل لديهم بشكل يحول دون وقوعهم في براثن التطرف والفكر المنحرف ، واكد ان الحكومة الحالية لا تعكس الواقع في خطابها مع الشارع مما يزيد الفجوة بينها والشعب.
واوضح المصري ان محاربة الارهاب اساساً تأتي من (التفكير خارج الصندوق) وذلك بتوفير بيئة جاذبة للشباب تتوافر فيها فرص العمل والحياة الكريمة المقرونة باحترام حقوق وحريات المواطنين ، والغاء كافة الظروف الضاغطة والمحفزة للعنف والتوتر المجتمعي ، واوضح المصري ان المرحلة القادمة تتطلب من الاحزاب الالتفات نحو تشكيل ائتلافات وطنية تساعدها في الوصول الى قبة البرلمان.
من جهته اكد الدكتور محمد العكش الامين العام لحزب الشباب الوطني الاردني ان الشباب الاردني اليوم يعاني ظاهرة التهميش الحكومي وذلك في اطارين ؛ القانوني والمجتمعي ، ففي الاطار القانوني نجد ان الشباب يقبعون خارج المعادلة السياسية في ذهنية صانع القرار السياسي الاردني مما ينتج قوانين لا تلتفت للشباب ووجودهم، وفي الاطار المجتمعي فأن الشباب الاردني اليوم يكاد يجد نفسه مغترباً في وطنه نظراً لصعوبة ظروف الحياة وللاعتداء المسكوت عنه من الحكومة على ابسط حقوقه في العمل والسكن والتعليم وغيرها ، وشدد العكش على ان خطة الحزب لعام 2016 ستشكل نقلة نوعية في مسيرة الحزب لانها ستأخذ برأي فئات واسعة من الشباب في اعداها وصياغتها.
واكد راشد الشوحة مدير عام دائرة الاحوال المدنية والجوازات بالوكالة سابقا على ضرورة ايلاء الملف الامني جل اهتمامنا وذلك من خلال النظر للامن ليس كجهاز وانما كمنظومة وطنية نكون جميعاً شركاء في وجودها والدفاع عنها.
من جهته اكد قصي الزعبي من وزارة الشؤون السياسية والبرلمانية على ان القوانين الناظمة للعمل السياسي تشكل بوابة جيدة للاصلاح و رافعة حقيقية للعمل البرلماني اذا ما تم استثمارها بتشاركية مابين الحكومة والاحزاب وكافة مؤسسات المجتمع المدني.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى