من الأردنيين في الإمارات إلى أصحاب القرار .. نفذ الصبر واشتد الوجع وطفح الألم

سواليف
نشرت صفحة الأردنيون في الإمارات رسالة من المغتربين الأردنيين في الإمارات إلى اصحاب القرار في الحكومة الأردنية وادارة الازمات تحت عنوان … نفذ الصبر واشتد الوجع وطفح الألم..
قالوا فيها

لا زال الأردنيون العالقون في الخارج وقد مضت ٤ اشهر يترقبون يومًا بيوم وساعة بساعة قرارًا ينصفهم او خبرًا يسعدهم بقرب الفرج وفتح ابواب وطنهم أمامهم..

أردنيو الغربة سئموا مماطلة الحكومة والدراسات الطويلة أيما طول لإعطاء اصحاب الحق حقهم بالرجوع إلى ديارهم..

المغتربون اكثر الناس شهادة كيف تعامل الدول الأخرى جالياتها كانت دولًا عربية وغير عربية.. دول متقدمة ومتأخرة.. فاسدة وغير فاسدة..

وتصدرت الحكومة الأردنية المرتبة الأولى بأسوأ تعامل مع مواطنيها بالخارج فلا زالت موصدة ابوابها أمامهم إلا ان دفعوا شقاء عمرهم باستغلالٍ واضحٍ وصريح لظروفهم القاهرة فحتى تعود لوطنك عليك دفع الآلاف ولابن ال٣ سنوات تدفع كمن بلغ ال٩٠ من العمر ولا استثناء لمتعثرٍ أو فقير..

الأردنيون العالقون في الخارج فرحوا أول الأزمة بالتعامل الجميل مع من تم حجرهم بشكل يليق بكل أردني بلا مقابل بلا استغلال.. بكرامة وحفظ له ولكل الأردنيين، ولم يعلموا أن هذا ترف لا يستحقه الجميع ولن ينالو منه الا ألمًا ووجع..

الأردنيون سئموا الانتطار وهم يسمعون: لن تفتح الأبواب قبل بداية يوليو ثم قيل منتصفه ثم أول أغسطسٍ ثم لا ندري متى تفتح ولا زال الموضوع قيد الدراسة!!!

في الأردنيين المغتربين آلافٌ سُرّحوا من أعمالهم ومرضى بلا تأمين لا يملكون ثمن الدواء ومنهم معرض للحبس لتجاوز صلاحية الاقامة ومنهم مات أعز الناس لهم من أهلهم بلا أن ينالو فرصة لتوديعهم ولا حتى لدفنهم وغيرهم وغيرهم..

وأردنيٌ رفع الكتب وأرسل للمعنيين أنه بحاجة ملحة وطارئة للعودة إلى الوطن للعلاج فما كانت الاستجابة الا بعد اكثر من شهر من المناشدة ولكن ملك الموت كان اسرع فرحمه الله مات في غربته لا ندري من وجع المرض أو اجحاف اصحاب القرار ..

وجعٌ في الغربة بألف وجعٍ في الوطن كفى ادعاءً أنكم تشعرون بنا فلو فعلتم لكنا في أحضان الوطن..

يكفيكم مماطلةً وتأجيلا.. يكفيكم استغلالًا لحاجة المضطرين.. لقد اشتد الخناق وضاق النفس لا بفعل الوباء بل بتعاملكم السيء والاستغلالي وتقصيركم الواضح مع المغترب الأردني..

الأردنيون المغتربون يرفضون كل هذا الاجحاف والتعامل السيء والقرارات البطيئة للغاية والاستغلال الظالم الذي لم نرَ له مثيلا في دول العالم أجمع محرومين من حقنا في الرجوع إلى ديارنا ووطننا الغالي مع أننا أكدنا ونوافق على التوقيع على كل التعهدات بأن نلتزم بكافة الإجراءات والاشتراطات الصحية التي تضمن سلامة الوطن فلستم أكثر منا حرصا على وطننا ..

انتهى زمن المناشدة بل نحن نطالبكم بالالتزام بواجبكم بإعادتنا إلى أحضان الوطن بأسرع وقت بشكل كريم يضمن أمن وسلامة الأردن والأردنيين بلا حجرٍ استغلالي مرفوض وبلا احتكار لخطوط طيرانٍ دون أخرى وبلا تأجيلات ومماطلاتٍ متكررة فأحوالنا لا تتحمل أكثر مما حملتموها أو فتنحوا عن مناصبكم التي أسأتم استخدامها وأفسحوا المجال لمن هو أكفأ منكم وأقدر على إنصاف أبناء الوطن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى