مشروع “الاعلام والموسيقى من أجل مجتمع آمن وشامل” ينهي مرحلة تقييم الأحتياجات

سواليف
من أجل مجتمعات أكثر انفتاحاً على الآخر والتعليم على الحوار بين الأديان ومفاهيم المواطنة أنهت الشبكة الأردنية لمؤسسة آنا ليند للحوار بين الثقافات؛ جلسات تقييم الأحتياجات في عدة محافظات تمثل الشمال والوسط والجنوب منها عمان والمفرق والكرك.
هذه الجلسات مع المجتمع المحلي عقدتها الشبكة الأردنية التي يرأسها المعهد الملكي للدراسات الدينية بالشراكة مع اعضاء الشبكة كمرحلة أولى تسبق إنطلاقة مشروع “الاعلام والموسيقى من أجل خلق مجتمع آمن وشامل” الذي سيتم تنظيمه معهم كأعضاء فاعلين في هذه القطاعات ومنهم الصندوق الأردني الهاشمي للتنمية البشرية (جهد)، جمعية تجلى للثقافة والفنون، بالإضافة إلى جمعية معهد تضامن النساء الأردني وجمعية شباب من أجل الشباب، ومركز الأعلاميات العربيات.
وبناءاً على الأجتماع التحضيري للعمل المشترك الخاص بهذا المشروع قرر الشركاء إطلاق هذا المشروع خلال شهر نيسان المقبل، ويتم فتح الفرصة للمشاركة في هذا البرنامج التدريبي بالتعاون مع الأعضاء وممثلين عنهم؛ بالإضافة لعدد من الشباب والنساء الذين شاركوا في جلسات تقييم الاحتياجات وساعدت بدورها القائمين على المشروع في أعداد برنامج تدريبي يراعي كل الفهم للتنوع والحوار بين الثقافات ودور الموسيقى والفن.
الجدير بالذكر أن هذا البرنامج والذي يعد الأول من نوعه في الأردن يهدف إلى زيادة تقدير التنوع وتعزيز الحس بالمواطنة، والتبادل بين المحافظات، عدا عن توظيف الاعلام والفن والموسيقى في مفاهيم العيش المشترك واحترام الآخر وحوار الأديان والثقافات مع التركيز على الوعي بالأمور الجندرية.
المستفيدون من هذا البرنامج سيتم تمكينهم من المعرفة على كيفية قيادة مجتمعاتهم في مكافحة التطرف وتعزيز التماسك الاجتماعي واثراء التنوع وقبول الآخر لما يعود بالنهاية الى خلق مجتمعات آمنة وسالمة وأكثر أنفتاحاً على الثقافات.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى