ما هي العقوبة المترتبة على عدم ارتداء الكمامات والقفازات ؟

سواليف
أصدر رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز أمس الأحد أمر الدفاع رقم (11) لسنة 2020، الذي يلزم أصحاب المنشآت والمواطنين والمقيمين بضرورة الالتزام بأقصى درجات الحيطة والحذر من الممارسات التي قد تسبّب نقل العدوى بين الأشخاص، وفرض عقوبات على كل منشأة لا يلتزم العاملون فيها أو مرتادوها بارتداء الكمامات والقفازات الطبية، أو القيام بممارسات من شأنها تعريض صحّة المواطنين وسلامتهم للخطر.

ويتضن أمر الدفاع 11 ما يلي:

أولاً:

1- يتوجب على كل شخص التقيّد بمسافات التباعد المقررة، والالتزام بوضع كمامة، وارتداء قفازات قبل الدخول إلى الأماكن العامة، بما فيها الوزارات والدوائر الحكومية والمؤسّسات الرسمية والعامة، وقبل دخول الأماكن التي تُقدم فيها خدمات مباشرة للجمهور؛ بما فيها الشركات والمؤسّسات والمنشآت أو أماكن التسوّق والمولات، والمحلّات التجاريّة، والعيادات الطبيّة والمراكز الصحيّة.

2- يلتزم مقدمو الخدمات الصحية، ومقدمو الخدمات في الأماكن المشار إليها في الفقرة (1) من هذا البند والعاملون لديهم، والعاملون في خدمات التوصيل بوضع الكمّامات وارتداء القفّازات، وعدم السماح لمرتادي هذه المواقع بالدخول دون ارتداء الكمّامات والقفّازات.

ثانياً (العقوبات):

1- يعاقب كل من يخالف أحكام الفقرة (1) من البند (أولاً) بغرامة لا تقل عن (20) ديناراً ولا تزيد على (50) ديناراً.

2- يعاقب كل من يخالف أحكام الفقرة (2) من البند (أولاً) بغرامة لا تقل عن (100) دينار ولا تزيد على (200) دينار، ويتمّ إغلاق المكان الذي حصلت فيه المخالفة لمدة (14) يوماً.

3- لا يحول تطبيق العقوبة الواردة في هذا البند دون تطبيق أيّ عقوبة أشدّ ورد النص عليها في أيّ تشريع آخر.

ثالثاً: لا تجري الملاحقة بحق أي من المذكورين في البند (أولاً) اذا قام بدفع الحد الادنى للغرامة خلال اسبوع من تاريخ وقوع المخالفة.

رابعاً: يفوّض وزير الصحة بتحديد التاريخ الذي يسري فيه أمر الدفاع هذا ويصدر التعليمات اللازمة لتنفيذه.

وأهابت الحكومة بالمواطنين بضرورة التقيد والالتزام بأقصى متطلّبات السلامة والوقاية، وعدم المجازفة بصحتهم وسلامتهم، خصوصا في ظل التوجّه للسماح التدريجي بعودة مختلف القطاعات.

وأكدت أن خطر وباء كورونا لا يزال موجوداً، والمعركة في مواجهته ما زالت مستمرّة؛ “والرهان دائماً على وعي المواطنين والتزامهم”.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى