لو كان الفاروق عايش في عصرنا الحالي
موفق جباعتة
خلينا نتخيل او حتى نحلم، مع انه التخيل والحلم اصبح يحاسب عليه القانون، لكن مش مشكلة خلينا نغامر و نحلم لو كان الفاروق عمر بن الخطاب عايش في عصرنا، كيف ستكون اوضاعنا و احولنا مع وجود وسائل الاعلام ووسائل الاتصال الاجتماعي!!؟؟
انا اتوقع انه كل الاخبار في جميع الوسائل الاعلامية والتواصل الاجتماعية رح تكون عبارة عن أشرطة اخبار عاجلة؛ وردنا الان… وصلنا عاجلا… يحدث الان… من قلب الحدث… بث مباشر…على الهواء…. ….يقوم بتسجيل فيديو مباشر. حصريا…. لكن يا ترى ما هي الاخبار العاجلة التي ستتصدر تلك الوسائل !!؟؟
وردنا الآن… تم القاء القبض على المدعو فلان وفلان وفلان بسبب خيانتهم للوطن وسيتم اقامة القصاص عليهم بالسيف بعد صلاة الجمعة في ساحة مسجد …حتى تكون عبرة للجميع والدعوة عامة ….. قصاص بالجملة.
خبر عاجل… بعد المتابعة الحثيثة والتحري تم رصد فلان وفلان وفلان بتقاضي رشاوى بمبالغ خيالية لتمرير صفقات من تحت لتحت. وسيتم اقامة الحد عليهم بقطع يد كل منهم، حتى يكونوا عبرة للجميع….. حد بالجملة.
و هيك اتوقع من المستحيلات انك تشوف مسؤول و يده مقطوعة… يا سلام شو حتكون الحياة حلوة.
“موفق…موفق…اصحى، وراك دوام، بلاش ينخصم عليك اليوم. احنا مش ناقصنا. ورانا مصاريف هذا الشهر، البيت والاولاد..”
