لنتحاور تحت مظلة الأردن الرحبة..ولكن لا للتخوين…

لنتحاور تحت مظلة الأردن الرحبة..ولكن لا للتخوين…
أ.د حسين محادين

  • #المجتمع #الأردني الشاب دولة ومؤسسات دستورية.
    -الموقع الاقليمي والعالمي للاردن في عالم دموي متنامِ ومتسارع التغيير وبالتالي التوتر.
  • التحديات الخارجية والداخلية التي تواجنا في وطننا ومعه لاسيما الاقتصادية والتحولات الاجتماعية منها.
  • تزاحم الاجيال على ضرورة وأحقية كل منهم في المشاركة السياسية والفكرية وصنع القرار الوطني خدمة لمصالحنا ترابطاً مع محدودية الفرص لهذه المشاركات المرتجى توسيعها خصوصا من قِبل الشباب الاردني المتميز من الجنسين.
  • الاعلام الرسمي والاهلي الالكتروني تحديدا الموزع الرؤى بين هوية الوطن كأساس، وافآقه المحتملة والمتنوعة التفاسير التي تُثير كل هذه التجاذبات اللافتة، واحيانا الاختلافات المتنامية في الاراء والحلول بين مختلف شرائح مجتمعنا الاردني المتعلم والشغوف في متابعاته للاحداث وطنيا، واقليما وعالميا عبر وساىل التواصل اللحظي جراء ما وفرته التكنولوجيا بأذرعها المتنوعة في ظل غياب واضح لحضور وتأثير رجالات واعلام الدولة الكثيرين في تفسير واقع ومستقبل هذه التحديات بصورة مقنعة للاغلبية، ومع طرحهم علميا الى انجع الحلول المقترحة من قِبل اصحاب الخبرة السياسية في التغلب عليها او حتى التقليل من ضغوطها على حياة المواطنين اليومبة المتصاعدة.
  • الغياب التنويري الواضح لكل من الاحزاب، والجامعات وقادة الراي العام، النقابات المهنية والعمالية ، والقيادات المحلية الحقيقية في البادية والريف والعاصمة والمخيمات كثقافات فرعية في مجتمعنا. أقول؛ ومن منظور علم اجتماع السياسة رصداً وتحليلات؛ كل الذي ذكرته قبلا عوامل تبرر وتسهِم في زيادة الغموض المعرفي لطبيعة واقع وآفاق ما يجري في بلدنا الحبيب من تداخلات مقلقة لدى جُل المواطنيين في الاردن للآن… مؤكدا ومن زاوية علمية ايضاً؛ ان هذه العوامل المتفاعلة انما تدل وتؤكد على مرونة البناء السياسي والاجتماعي لمجتمعنا الناهض، مؤكدا في الوقت ذاته، على انها كلها اراء، وعيا وحرصاً جمعيا من قِبل الناشطين في الشأن العام انما هي سعي منهم على مغالبتها كتحديات تستلزم التحاور والمجادلة العميقة وغير المجاملة لتعميق المشتركات الوطنية المحصنة لنا جميعا، واحيانا اخرى هي ضرورة وطنية مدعاة للاشتباك السياسي والتغيير السلمي دائما في اولوياتنا وطبيعة تحالفاتنا اقليميا وعالميا، فقد نختلف في رؤانا لهذه التحديات وهذا من معالم الصحة ،ولكن يجب ان تكون انطلاقتها كاراء بصورة قائمة على اساس تعدد الاراء وتكامل الايمان بالوطن ومنجزاته ونحن نتفيأ ظلال المئوية الثانية من عمر الدولة الاردنية: شهدائها، ومنجزات اجيالها المقدرة بكل فخر مقارنة مع العديد من الدول النامية في هذا العالم المعولم وفي شتى المجالات دون تقديس لهذه الانجازات عبر مسيرة المئة عام الاولى لنا كدولة؛
    .. وبذات الوقت يجب ان لا تصل هذه التعدديات؛ اراءً واطروحات حد التخوين لأي أخر، او اي نوع الاغتيال لشخصية ونوايا من يختلف معنا في الرأي و مآلات المستقبل في وطننا، لأن مثل هذه الحالة ان استشرت -لاسمع الله – فجميعنا كأبناء وطن من مختلف المنابت والاصول خاسر ..وهذا ما لا نرتضيه جميعا…
    اخيرا ؛ لتنمو مليون فكرة اردنية ولكن في حديقة الوطن الجامع لنا، تحديات وآمال…حمى الله أردننا الحبيب واهلنا الطيبون فيه.
    *عميد كلية العلوم الاجتماعية-جامعة مؤتة.
    *عضو مجلس محافظة الكرك”اللامركزية “.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى