سواليف_ تفقد #نائب #رئيس #الوزراء ووزير الإدارة المحلية توفيق #كريشان، السبت، بلديات محافظة العقبة، وذلك ضمن سلسة جولات ميدانية على مختلف بلديات المملكة.
وقال كريشان، إن هذه الزيارات تأتي تنفيذاً للتوجيهات الملكية السامية بالمتابعة الميدانية، والتواصل مع المواطنين على أرض الواقع لإيجاد الحلول المناسبة للتحديات التي تواجه بلديات المملكة والوقوف على أبرز المشاكل واتخاذ الإجراءات اللازمة لحلها، مؤكداً أهمية دور البلديات في خدمة المجتمع باعتبارها اللبنة الأولى للديمقراطية، إضافة إلى دورها السياسي والتنموي، إلى جانب الخدمي.
وخلال الزيارة التي شملت بلديات القويرة والديسي ورحمة وقطر ووادي عربة وقريقرة وفينان، أشار كريشان إلى أن المشكلة الأساسية التي تواجه بلديات المملكة، هي البناء العشوائي خارج حدود التنظيم وما نتج عنه من نقص في تقديم الخدمات الضرورية كالكهرباء والطرق والمياه.
والتقى الوزير كريشان رئيس مجلس مفوضي سلطة العقبة الاقتصادية الخاصة المهندس نايف بخيت واستمع منه إلى شرح عن أهم التحديات التي تواجه العمل التنظيمي في مدينة العقبة وإيصال الخدمات لمن يسكنون خارج حدود التنظيم.
كما التقى رؤساء البلديات في القويرة ورحمة وقريقرة وفينان وأعضاء مجالسها وقدم دعما ماليا سيسهم في تطوير عملها واستدامة دورها التنموي وسداد فواتير الطاقة وبعض المستحقات على البلديات .
وقرر كريشان تعيين عدد من عمال الوطن في عدد من البلديات لتحسين واقع النظافة فيها، إضافة إلى تثبيت عدد آخر منهم حسب الأصول.
وفيما يتعلق بمشاكل التنظيم، أكد أن الوزارة تعكف على إعداد مخطط شمولي لجميع مناطق المملكة، مما سيكون له دور كبير في حل المشاكل المتعلقة بالتنظيم والتعدي على الرقعة الزراعية التي بدأت تتقلص في الآونة الأخيرة على حساب العمران والمنشآت الصناعية، مؤكداً أهمية عدم تفتيت ملكية الأراضي على حساب القطاعات الأخرى.
وأشار كريشان إلى أن حل مشكلة البطالة تحتاج إلى تشاركية من خلال إحلال العمالة المحلية مكان الوافدة، خاصةً في البلديات، مضيفا أنه سيجري العمل على تعيين عمال الوطن من أبناء المحافظات، شريطة أن يخضعوا للتجربة في العمل للتأكد من رغبتهم وقدرتهم على العمل في هذا المجال، مع تثبيت العمال بمسمياتهم الوظيفية، وتحسين الأوضاع المعيشية لعمال الوطن العاملين.
وكان رؤساء لجان البلديات طالبوا، ضمن جولة الوزير، بدعمهم بالآليات الخاصة بالنظافة والأعمال الإنشائية، والحاق التجمعات السكانية القريبة من حدود التنظيم بالتنظيم، وإنشاء حدائق ومتنزهات، وصيانة مباني البلديات وتوسعتها، وتثبيت عمال الوطن، وتركيب طاقة شمسية على مباني البلديات لتوفير فاتورة الكهرباء.
بترا
يعني أزمة الاقتصاد الأردني رح تنحل بتوظيف عمال الوطن؟ من غير تقليل من شأنهم، شو بصدرو عمال الوطن؟ بدك استثمار بنتج صادرات وبرجع عملة صعبة للبلد.