قرارات حكوميه والفقراء هم الضحيه / مروان درايسة

قرارات حكوميه والفقراء هم الضحيه
ما أقدمت عليه هذه الحكومة المرتجفة اليدين المترددة العاجزة عن فعل أي شيء المنفصلة عن واقع المواطن من قرارات قاسية قبل أيام إبتداء من رفع سعر البنزين وصولاً الى نيتها رفع الضريبة على شركات الإتصالات من نسبة 24 بالمئة الى نسبة أعلى مما يرتب أعباءً إضافية على مستخدمي الهواتف النقالة بسبب أن النتيجة الحتمية هي لجوء هذه الشركات أي (شركات الإتصالات )الى تعويض خسارتها على حساب مستخدمي هذه الهواتف بطريقة إلتفافية وإنتهاء بإقتطاع ما نسبته 10بالمئه من رواتب كبار موظفي الدولة هذا الحل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع لأنه لم يأخذ بأوامر سيد البلاد بإعادة النظر بالرواتب المرتفعة لكبار موظفي الدولة كل ذلك يضعنا ويفرض علينا لزاماً المطالبة بتشكيل حكومة إنقاذ وطني يكون أعضاؤها من أصحاب الخبرات والكفاءات وخاصة في المجال الإقتصادي وهم كثر .
أما النواب الذين لم تأخذ الحكومة برأيهم في قرار رفع سعر البنزين فإننا نستطيع تسميتهم (نوام ) وليس نواب إنهم هم من فتح المجال أما هذه الحكومة للتلاعب بهم كما تشاء وإهمالهم والتجاوز عنهم نتيجة مواقفهم الضعيفة والمخجلة والمخزية من القرارات الإقتصادية الصعبة بحق المواطن التي إتخذتها هذه الحكومة , إنهم نواب التنفيعات والمصالح الضيقة ,إن إعتقال أدمن صفحة المقاطعة على الفيس بوك وإتخاذ من ذلك عذراً لتكميم الأفواه الأخرى التي لم تتعدى الخطوط الحمراء وتعبر عن رأيها بطريقة سلمية عبر وسائل التواصل الإجتماعي وبطرق حضارية ومبتكرة وخلاقة تجعلنا نقول لهذه الحكومة لا لسياسة تكميم أفواه مليون مقاطع على الفيس بوك إنهم من رحم هذا الشعب وهم ليسوا مرتزقة أو من بلد مجاور أين هي الحرية البناءة التي تتغنون بها بأن سقفها السماء وهي لم تتعدى سقوف قصوركم العاجية ؟ لا لسياسة أن يبقى هذا الشعب مفعولا به وليس فاعلا لا لسياسة المواطن هو الحل لا لسياسة سحب اللقمة من أفواهنا نحن الفقراء رغماً عنا لا لسياسة زيادة الفقير فقرا وزيادة الغني غنى لا لسياسة محمد يرث ومحمد لا يرث فكلنا سواسية أمام القانون وننتمي للوطن .
ختاما أقول إن هذا الشعب يغلي على صفيح ساخن والاستمرار في إشعال النار من أسفله تجعل البركان الذي بداخله قابل للإنفجار بأية لحظة, كفاكم تسليط السهام وإطلاقها الى جسد المواطن الفقير الذي أصبح مخترقاً بالكامل وجهوا سهامكم الى من لا تستطيعون حتى النظر بعيونهم من أصحاب النفوذ فهم يتمتعون بالحصانة ويغردون خارج سربكم وأنتم لا تحركون ساكنا لأن ضمائركم ببساطة تغط في سبات عميق تقتلون القتيل وتسيرون في جنازته وفوق ذلك تتقبلون العزاء تعلنون لنا أن موتوا بغيظكم ولكن إعلموا بأن كيدكم سيرتد الى نحوركم فعلاج المسكنات لم يعد يجدي معنا نفعاً دون إستئصال الورم من جذوره . يقول الكاتب بلال فوراني في وطني ماتت العدالة ماتت المبادىء والقيم في وطني صار الصوت الصادق تهمة من التهم …في وطني صادروا الأوراق والأصابع وأغتالوا القلم ..في وطني يعيش إبن المسؤول وإبن الوزير كي يموت كل يوم من من يرفع يده لتحية العلم ؟؟؟؟!!!!!!!!!!!!!!!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى