غنيمات تعلق على مقالها “لماذا لا يستقيلون”..؟ .. “فيديو”

سواليف

قالت وزير الدولة لشؤون الإعلام الناطق الرسمي باسم الحكومة جمانة غنيمات انها تابعت كيف تم تداول مقالها الذي حمل عنوان “لماذا لا يستقيلون” والذي كانت قد كتبته قبل ان تكون عضواً في الحكومة.

واضافت غنيمات في اتصال هاتفي اجرته مع الزميلة عبيدة عبده مقدمة برنامج “كلام صريح” عبر فضائية الأردن اليوم ان هذا الأمر مقدر وهو شكل من اشكال المحاسبة لادائها قبل ان تكون في الحكومة وبعد ان باتت احد وزارء هذه الحكومة.

ووفق غنيمات فإن ما كتبته في المقال يمثل وجهة نظرها ورأيها في العمل الحكومي قائلة ان مايحدد وجود الاستقالات من عدمه هو التطورات التي سنشهدها في الوقت المقبل وخاصة في موضوع التحقيق والتحقق وما ينتج عن لجان التحقيق والتحقق في القضية.

وحسب غنيمات فإن الاستقالات تكون حسب ما تسير عليه تطورات التحقيق والتحقق في الفترة المقبلة وهي مسألة ترتبط بتطورات التحقق وستكون هنالك نتائج نلمسها في الفترة المقبلة.

واكدت ان الحكومة تتحمل المسؤولية الأخلاقية والسياسية تجاه فاجعة البحر الميت، مطالبة بذات الوقت بأن تستكمل لجنة التحقق عملها بحيث نقف على اوجه القصور ونحدد اين اوجه القصور وأن الأهم ان تتم معالجة اوجه القصور بالتزامن مع تحقيق قضائي بالقضية وفق قولها.

وتعهد غنيمات بمحاسبة كل من قصر في هذه القضية

ووصفت المسؤولية في هذه القضية بأنها نوعان الاول هو من قصر بتطبيق الانظمة والقواعد والقوانين ومن يخالفها تكون مخالفة واضحة عليها عقوبات الجزء الثاني هو من لم يقم بدوره المطلوب وهو يجب ان يتنحى

وفيما يتعلق بمنع النشر في القضية قالت ان هذا المنع كان مشروطاً ولم يكن هدفه تكميم الأفواه ولا منع النشر بالمطلق في هذه القضية وحدد تماما ان المنع فقط يتعلق بمجريات التحقيق او الإساءة للضحايا او ذويهم .

موضحة ان متابعة مجريات التحقيق ومتابعة الاداء الحكومي في هذه المسأة ونتائج التحقيق الحكومي فهي غير مشمولة بمنع النشر

وأشارت إلى ان هنالك العديد من القضايا والتقارير التي كتبت من الإعلام الرسمي والحكومي والخاص ومواقع التواصل الإجتماعي لم تتم ملاحقتها قانونيا وهو مايؤكد حق الناس في المعلومة ، وان الهدف ليس تكميم الأفواه ومنع الناس من الوصول للمعلومة

ونوهت إلى ان لجنة التحقيق الحكومة عقدت عدة اجتماعات يتم تغطيتها من قبل وسائل الإعلام وتتم المتابعة مع الأطراف المحايدة وهذا امر مسموح حتى يكون هنالك تدفق دائم وشفاف للمعلومات والقصور الموجود سيتم توجيه الضوء عليه ومعالجته.

واكملت انها تعتقد أن حادثة البحر الميت المفجعة يجب ان نتوقف بها عند مصفوفة الاجراءات الكاملة من المدرسة وادارة المدرسة وشركة المغامرات والسياحة وصولاً إلى وزارة التربية وموظف التربية الذي وقع على الموافقة وبعد ذلك سير الرحلة ووصولهم إلى موقع السيل وكيف دخلوا الى المنطقة ومن سمح لهم بالدخول وان كل المصفوفة تحتاج إلى مراجعة كاملة وتقييمها ووضع اليد على الخلل