الهوية اولوية
للمتعمق في قراءة المشهد السياسي وإلتقاط الإشارات وترجمتها وتحليلها ودراسة مستوى التصريحات وحتى صور كبار المسؤولين التي تنشر بوسائل الاعلام بعد موافقة مرجعيات معينة على نشرها يلاحظ ان القادم خطير .
فما الذي اوصل سنغافورة الى ان تتبع لنظام وستمنستر للحكومات البرلمانية وتدار من غرفة واحدة بعد تاريخ حافل بالمهاجرين أدى ذلك لحدوث انفجار ديموغرافي أفقدها الهوية شعبا وارضا وتاريخ ( بمعنى دولة كشركة) دولة هجينة تدار من غرف مغلقة .
كان ذلك بتعاون اجهزة مخابرات عالمية مع معارضين سنغافوريين جهلة ( او لنقول صبيان المعارضة ) دون علمهم او درايتهم بعد ان ا فقدوا عامة الشعب لديهم بمؤسسات الدولة وبثوا اشاعات عن الفساد بحيث اصبحت كل قطاعات الدولة لديهم فاسدة دون ادلة او براهين او إثباتات
مما أدى لفقدان الثقة فيها دوليا ومحليا.
والنتيجة تحولت لشركة دون هوية .
احذروا ما يحاك خطير …..
والهوية في خطر …….
أيدي خبيثة بالخارج تملي على صبيان بالداخل دون علمهم لنفقدالثقة بمؤسسات الدولة وتحاول زج النظام السياسي بأي قضية كبيرة او صغيرة حتى يصبح هو المقابل للشعب والمجتمع الدولي ……واعتذر لهنا.
#فادي_العمرو
