صندوق الشهداء .. .؟؟؟
لابناء الشهداء وذويهم حق عين علينا جميعا فالتقرب منهم عبادة ومسحة على رأس طفل منهم عبادة
وفيها الاجر الكبير والثواب الوفير من الله عز وجل .
قبل ان ينبري كل منا لعمل الخير تجاههم فقد تكفل المولى عز وجل بان تكون لهم الحياة الكريمة
والسلطان حيث يقول المولى عز وجل “ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا ” ولقد راينا بام
اعيننا هؤلاء الاطفال المكسوري الخاطر كيف جبر الله خواطرهم واعطاهم المال والعلم ورفعهم على
الكثير من ابناء الموسرين واصحاب السلطان .
من فضل الله علينا ان هناك مؤسسات ترعى شؤون هؤلاء وهي مؤسسات ولدت يوم ميلاد الدولة ولا
دولة بدون هذه المؤسسات ومثالها الجيش العربي الاردني والقيادة العامة للقوات المسلحة وما يتبعها
من مؤسسات ناجحة وتكاد تكون الان هي المؤسسات الوحيدة الناجحة على مستوى الوطن .
للجيش مدينة طبية ومستشفيات حول العالم ومؤسسة اسكان عسكرية ومديرية للمطابع والمخابز
ومزارع ومؤسسة ترعى شؤون المتقاعدين وميزانيات ضخمة فهي الوحيدة صاحبة الولاية على
افرادها جميعا سواء كانوا عاملين ام متقاعدين ام شهداء وهي خير من قام بمثل هذه الاعمال .
استغرب ان تنبري جهات عدة وتأخذ على عاتقها رعاية اسر الشهداء او وضع اسمها على القائمة
لاغراض بتنا نفهمها جيدا ولن يجني اليتيم او اسرته شيئا منها بل انهم ولاظهار خدماتهم لن يعفيهم
من ذل السؤال .
هناك القيادة العامة وهناك جمعيات لرعاية افراد القوات المسلحة والان ننشىء صندوقا جديدا بكادر
ومدراء ومصاريف ولا فرق بين ان يكون الصندوق مستقلا او برعاية المؤسسة الام الا اذا كان
الصندوق قناة جديدة من قنوات هدر الامول .
يوافق مجلس النواب على القانون ويوافق على اقتطاعات من شهيد الغد لشهيد اليوم ولغايات تجميل
القانون فان هناك اقتطاع من رواتب الوزراء والاعيان والنواب اي رواتب 150 شخص مقابل
عشرات الالوف من افراد القوات المسلحة والدرك والامن العام .
نتمنى ان لا تكون هناك ادارة مستقلة للصندوق وان تكون ادارته من قبل قيادة القوات المسلحة حتى
لا تتأكل اموال الصندوق برواتب العاملين عليه وحتى لا تأكل السبع السمان السبع العجاف .
