سواليف
قرر المخرج الأمريكي الشهير مارتن سكورسيزي طرح فيلمه الأخير “الصمت” في صالات العرض بنهاية العام، ليضمن بذلك دخول سباق نيل جوائز الأوسكار في حفل توزيع التمثال الذهبي في فبراير 2017.
الفيلم من بطولة “ليام نيلسون”، والذي يقوم من خلاله بتقديم شخصية أحد قساوسة “الجيزيويت” في القرن السابع عشر.
الفيلم هو مشروع قديم للمخرج مارتن سكورسيزي لطالما تحدث عنه منذ التسعينيات، وسيسمح طرح الفيلم في نهاية هذا العام بمشاركته في مسابقة الأوسكار الـ89، والتي ستعقد في بدايات العام المقبل.
ونقلت صحيفة “الإندبندنت” البريطانية عن نقاد وفنانين أن المسابقة القادمة للأوسكار ستشهد منافسة حامية الوطيس، مع العديد من الأفلام المتنافسة، والتي منها (مولد أمه)، من إخراج “ناتي باركر”، والحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان (صن دانس)، وفيلم كلينت إيستوود (سولي)، وأيضًا فيلم جيف نيكلوس (Loving).
فيلم سكورسيزي “الصمت”، من توزيع شركة (ميتروبوليتان فيلم أكسبورت)، ويحكي عن 2 من القساوسة في القرن السابع عشر، يقرران السفر إلى اليابان من أجل مساعدة مسيحيين يتم اضطهادهم هناك.
وبالرغم من أن فكرة الفيلم تراود مخيلة سكورسيزي منذ التسعينيات، ألا أنها موضوع رواية للكاتب الياباني “شوساكو إيندو”، وتم إخراجها من خلال فيلم سينمائي في عام 1971 من إخراج “ماساهيرو شينودا”.
وسيقدم “ليام نيلسون” من خلال الفيلم دورًا جديدًا يعود به للأدوار الدرامية، من بعد بروزه في أفلام الحركة مؤخرة مع سلسلة أفلام عديدة.
بجانب “ليام نيلسون”، سنجد الممثل “أدم دريفر” الذي كان موجودًا في فيلم حرب الكواكب-صحوة القوة، والممثل “أندرو جارفيلد”، والذي شاهدناه من خلال فيلم (الرجل العنكبوت العجيب).
فهل يحقق “ليام نيلسون”، ومارتن سكورسيزي المفاجأة في حفل الأوسكار؟ للحصول على إجابة على هذا السؤال علينا الانتظار حتى 26 فبراير/شباط 2017، من مسرح “دولبي” بلوس أنجليس، الذي تقام به منافسات الأوسكار كل عام
