شكر وتقدير على الصلح العشائري بحادث برقش المروّع

سواليف

شكر وتقدير صادر عن مجلس عشيرة #الربابعة#جديتا

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله ربّ العالمين، والصلاة والسلام عليه نبيّنا محمد وعلى آله وأصحابه أجمعين

قال تعالى { فمن عفا وأصلح فأجره على الله}، وقال صلى الله عليه وسلم: (وَمَا زَادَ اللَّهُ عَبْدًا بِعَفْوٍ إِلَّا عِزًّا)، وقال صلى الله عليه وسلم: ( مَا مِنْ رَجُلٍ يُجْرَحُ فِي جَسَدِهِ جِرَاحَةً فَيَتَصَدَّقُ بِهَا إِلَّا كَفَّرَ اللَّهُ عَنْهُ مِثْلَ مَا تَصَدَّقَ بِهِ ).

يتقدم مجلسُ عشيرة الربابعة في جديتا خاصّة وعموم مناطق المملكة بوافر الشكر وعظيم الإمتنان من عشيرة بني مفرج الكرام على كرمهم وتسامحهم وشهامتهم المعهودة فيهم، ذلك بعفوهم الكريم وصفحهم الجميل عن كافة حقوقهم العشائرية والقضائية المترتبة على #حادث #السير المؤسف الذي تسبب به ابننا المرحوم أحمد علي إبراهيم ربابعة وأدى إلى إصابات بالغة لابننا الشاب إيهاب خالد بني مفرج والذي ما زال يرقد على سرير الشفاء ونرجو من الله له الشفاء وتمام العافية، إنه نعم المولى ونعم المجيب.

وتأتي هذه المكرمة الطيبة من عشيرة بني مفرج الكرام امتدادًا لمكرماتهم المعهودة والمشهودة فيهم، وكانوا وما زالوا وسيبقون بإذن الله مثالًا لكلّ خير ومكرمة وفضيلة، وقد ضربوا بهذا العفو والصفح أنموذجًا يُحتذى في قيم الشهامة والطيبة والصفح والمسامحة. والتي نرجو من الله أن يجزيهم عن ذلك خيرا الجزاء ويكتب أجرهم ويجعل عفوهم أجرًا وأثرًا وذخرًا ..

كما نتقدم من عشيرة الخطاطبة الكرام الذين سعوا بالخير والصلح وكانوا خير وجهاء وخير شفعاء في هذا الصلح الخيّر متمثلين بذلك قول الله تعالى: { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس، ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا}

والشكر الوافر موصولٌ لكلّ من وقف معنا في هذا المصاب الجلل من أهلنا من أبناء عشائر جديتا وأبناء الكورة والوطن العزيز، ونسأل الله تعالى أن يرحم المتوفين الشاب أحمد علي إبراهيم ربابعة، والشاب عمر محمد عبده ربابعة، ووالدة عمر المرحومة عائشة علي ياسين بني ملحم، ونضرع إلى الله تعالى أن يمنّ بالشفاء والمعافاة على المصابين الذين ما زالوا يرقدون على سرير الشفاء.

ونسأل الله تعالى أن يحفظ أهلينا وأبناء وطننا جميعًا، وأن يقينا في هذا البلد المبارك كلّ سوء وبلاء ووباء، وأن يحفظنا أسرة واحدة متماسكة محفوظة بحفظ الله في ظل الراية الهاشمية بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.

صادر عن مجلس عشيرة الربابعة – جديتا
١٩ ذو القعدة ١٤٤٢هـ / ٢٨ – ٦ – ٢٠٢١م

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى