سواليف – رصد
أبدى العديد من حملة جوازات السفر الاردنية المؤقتة، من ابناء قطاع غزة المقيمين في المملكة ومن ابناء الضفة الغربية المحتلة، امتعاظا واستياء شديدا امس، جراء رفع رسوم اصدار الجواز المؤقت من 50 دينارا الى 200 دينار، والذي بدئ بتطبيقه يوم أمس.
ووصلت سواليف رسائل عديدة يشتكي فيها مرسلوها من ان هذا الرفع الذي يعتبر جائرا بحقهم يزيد الأعباء المالية عليهم ، خاصة العائلات ذات العدد الكبير من الأبناء ، او المغتربين الذين تزيد أيضا الرسوم عليهم بشكل أكبر .
واشتكوا مما اعتبروه “عبئا ماليا كبيرا” القاه القرار على الغزيين وأبناء الضفة الغربية ممن يحملون الجواز الأردني المؤقت.
وقال قارئ في رسالة له وصلت سواليف
الجواز المؤقت يتم تجديده لعامين بقيمة 200 دينار.اي ان سنة الجواز ب 100 دينار…لابناء غزة. وحامل المؤقت من غزة بعد ان يدفع 200 دينار لعامين سيعود بعد عامين للتجديد وسيدفع ايضا 200 دينار ثم سيعود للتجديد وسيدفع ايضا 200 بمجموع ست سنوات.كل عامين تجديد.اذا ازلنا السنة السادسة لنساوي عمر الجواز المؤقت للغزي بعمر الجواز الاردني العادي نكتشف ان خمس سنين بجواز مؤقت تساوي 500 دينار…مطلوب من الغزيين المعدمين دفعها.
يدفعون اذا عشرة اضعاف ماندفعه على جوازاتنا…اما حملة المؤقت من ابناء الضفة والقدس فيدفعون 200 عن جوازات مؤقتة لخمس سنين وهي اربع اضعاف القيمة التي ندفعها.
هذا على الرغم من الفقر الشديد الذي يعاني منه اهالي غزة ثم اهالي الضفة الذين لايجدون قوت يومهم…ثم كلامنا عن دعم القدس واهلها عبر تكبيدهم هكذا رسوم تنهك بنيتهم الاجتماعية.
فيما بين مصدر مطلع في الاحوال المدنية ان هناك المئات من حملة الجوازات المؤقتة ممن كانوا قدموا معاملاتهم لاصدار جوازات سفر قبل نفاذ الرسوم الجديدة، لكن بسبب الإجراءات تأخرت معاملاتهم الى يوم أمس، ما استحق على معاملاتهم الرسوم الجديدة المرتفعة.
