زهير صادق صدق حول الريشة .. فهل يصدق حول حقل حمزة والسرحان ؟

سواليف – رصد – فادية مقدادي
صدقت توقعات وتصريحات الخبير النفطي المهندس زهير صادق حول حقل الريشة للغاز الطبيي ، والذي ظهرت المبشرات بإنتاج جيد من بئر تم الكشف عنه اليوم الثلاثاء ، حيث أعلنت شركة البترول الوطنية اليوم الثلاثاء ان النتائج الأولية لعمليات الحفر في البئر 48 في حقل الريشة أظهرت قدرة تتيح رفع إنتاجية الحقل، على ان تعلن النتائح النهائية خلال شهر أيار الحالي بعد اجراء التقييم الشامل للبئر.
وقالت الشركة في بيان صحفي اليوم انها انهت عمليات الحفر في بئر 48 في حقل الريشة شرق المملكة وتكللت جهود حفر البئر بالنجاح وتدفق كميات من الغاز تعتبر جيدة بحسب التقديرات الأولية.
وفي التفاصيل قالت ان النتائج الأولية أظهرت قدرة البئر الجديد على إنتاج كميات من الغاز تتيح رفع قيمة الإنتاج الحالي للابار العاملة في الحقل والبالغ 9 ملايين قدم مكعب غاز يوميا، علما بان معدل استهلاك الاردن اليومي يبلغ حوالي 330 مليون قدم مكعب.

ووفق البيان تحققت هذه النتائج بجهود وخبرات وسواعد الكوادر الاردنية العاملة في شركة البترول الوطنية.‎

وتساءل الأردنيون بعد ما أعلنته شركة البترول الوطنية ، ماذا عن توقعات الخبير صادق حول بئر السرحان وحقل حمزة والذي أكد منذ أشهر ، أن نفط بئر السرحان ( 4 ) يعتبر من أجود أنواع النفط في العالم و أن (برأيه و بحسب الدراسات و التقارير التي معه) حقل السرحان حقلا واعدا حيث أنه بالإمكان استخراج ( 1.5) مليار برميل من النفط علما أن هذا البئر قد انتج 20 برميل يوميا.
وأشار صادق إلى وجود ( 4 ) تريليون متر مكعب من الغاز المصاحب ننتج منه ( 600 ) مليار قدم مكعب في حال تم رصد أموال الى وزارة الطاقة تكفي لاستخراج النفط بايدي وطنية و كفاءات عالية لاستخراجه بالطرق غير التقليدية ، موضحا أن هذه الطرق غير التقليدية تحتاج مالا أكثر من الطرق التقليدية إلا انه يجب اللجوء إليها في هذه الحالة لأن النفط مضغوط و يحتاج عمليات حفر و تكسير لاستخراجه

و على الصعيد الأخر طالب الصادق من الحكومة أن لا تعتمد على الشركات الأجنبية بالإشراف على استخراج النفط و أن هذه الشركات هي اما شركات وهمية ، و اما شركات لها أهداف سياسية من شأنها أن تعود بالضرر على الوطن و المواطن.
من جهة أخرى ،أكد المهندس زهير صادق، إن الحل الرئيس للأزمة الاقتصادية التي يعاني منها الاردن تكمن باستثمار الموارد الطبيعية الموجودة في باطن الارض، مشيرا إلى أن استخراج النفط والغاز من شأنه حلّ الأزمة الاقتصادية التي تعانيها المملكة، إلى جانب كونها تحميه وتحصنه من املاءات صندوق النقد الدولي.
وقال صادق مساء السبت إن باطن الأراضي الأردنية يحتوي على كميات تجارية كبيرة من النفط والغاز وغيرها من الثروات، لافتا إلى أن النفط والغاز المستخرج من حقلي حمزة والريشة “جزء بسيط من الكميات التي أكدت الدراسات المحلية والدولية وجودها”.
وشدد الصادق ان لدية دراسات علمية موجودة لدى سلطة المصادر الطبيعية تفيد بوجد نحو 2 مليار طن من النفط الثقيل في حقل حمزة وفقا لدراسة أجراها خبراء أردنيون كلفت 2 مليون دينار سنة 1987. وأضاف: “الدراسات العلمية تؤكد وجود كميات تجارية من النفط في الأردن، ولا شكّ أن النفط في بعض الحالات يطفو ويخرج إلى السطح دون حفر أو تنقيب، وذلك عبر الشقوق الموجودة في باطن الأرض والتي تسحبه إلى الأعلى عبر النزازات، فيما يُصطلح على تسميته بالشواهد النفطية”. ولفت إلى أن كثيرا من آبار النفط جرى اكتشافها في العالم عن طريق النزازات، حيث أن أول بئر اكتشف في تكساس بالولايات المتحدة الامريكية جاء عن طريق “النزازات”، اضافة إلى العديد من الآبار في ايران وشمال العراق.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى