غزة ” #الطائرة_المخطوفة ” تثير تهكماً واسعاً بمواقع التواصل

سواليف

#الطائرة_المخطوفة عنوان لهاشتاق ساخر أطلقه نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي للتهكم على تصريح رئيس وفد حركة فتح لحوارات المصالحة عزام الأحمد قبل يومين، والذي شبه فيه قطاع غزة بطائرة تختطفها حركة حماس.

ولاقى الهاشتاق تفاعلًا واسعًا بأوساط الشارع الفلسطيني وتنوعت تغريداته بين الاستهجان والدعابة، ونشروا عشرات التصاميم والمقاطع المصورة، واستحضروا حصار غزة منذ 11عامًا، وحلمهم بالسفر، وربطوها بهمومهم اليومية.

وكان الأحمد قال إن: “غزة طائرة مخطوفة ولا تفاوض مع الخاطفين وإذا لم يرضخوا يتم مهاجمة الطائرة، ويكون المخطوفون جزءاً من الضحايا. ويجب عدم الرضوخ للإرهابيين الخاطفين”.

فقد كتبت أسحار على تويتر: “طول عمري بتخيل سيناريوهات الخطف فإنه أطلع مخطوفة وعلى طيارة كمان”، وتساءلت ملك فؤاد: “ليش متى ركبت الطيارة عشان تنخطف؟”، وناشدت ألين الخطيب: “أخبروا خاطفكم يميل على سطح بيتنا ويخطفني.. جبتلكم معي عشاء مرتب وساخن”.

وعلق الصحفي يوسف أبو وطفة ساخرًا: “نداء.. على جميع ركاب الطائرة المخطوفة ربط الأحزمة جيدًا خشية تعرضها للاستهداف (أخوكم الخاطف: أبو الحارث)”، وتهكمت ريهام حنون بالقول: “مهو يا بتنزلوني من الطائرة المخطوفة يا والله بقلبلكم إياها مناحة”.

وأعلن الشاب أحمد عبد الغفور بأنه “مالك الطائرة وعلى كل مواطن دفع الأجرة عن الفترة الماضية أو النزول فورًا”، فيما يقول رأفت أبوريدة‏: “بكفي ولدنة عاد وسلموا الطيارة”، وتساءل حاتم الدباكي: “مين بدو يطالب أنه يرجعنا”، وشاركت إلهام: “حاسة حالي بالمخزن بالطائرة المخطوفة”.

وغرد الشاب محمد أحمد بفيسبوك: “أمانة لو كنت أنا الضحية تدفنوني بخربة العدس، المتحدث: من رهائن الطائرة المخطوفة”، فيما أعرب بلال أبو معيلق عن أمله بـ”ألا يكون من ضحايا عملية استرداد الطائرة”.

وكتب المصور عبدالله الأستاذ: “لما أجا الخاطفون وأخذوا الطيارة ليش شرد كابتنها وطاقم القيادة ..وسبتونا كرهائن بأيدي الخاطفين المتوحشين”، في حين رد الناشط يحيى البنا على منشور ساخر لصديقه: ” أنا أحد الخاطفين يرجى حذف البوست وإلا سيتم اعتقالك في كبينة الطائرة”.

فيما علق آخر: ” طلعوني بالطيارة معكم.. بقعد مؤدب وشطور”، وكتب أمجد أحمد: “حد يشوف السوّاق؛ الكهرب بالطيّارة قاطعة”، ونشر الإعلامي أسعد حمودة ساخرًا: “وكالة انفراجه نيوز: أنباء عن شجار بين ركاب الطائرة المخطوفة على القعدة جنب الشباك.!”.

وغرد الشاب ثائر شبير: “تسريب: الطائرة تعمل على الوقود النووي يعني مش محتاجة شحن بنزين وسولار لـ 11 سنة قادمة كمان”، وعلقت سها جاد الله: “ركاب الطائرة المخطوفة يطالبون الأحمد بتوفير وجبة نابلسية.. الجو فوق برد”.

وتساءل الكاتب إيهاب الحلو عن خروج وفد حماس بشكل مفاجئ من الطائرة المخطوفة إلى مصر، هل “هو لمقابلة الخاطف لتحرير المخطوفين حتى يتسنى لهم الرفرفة بعيدًا عن الخاطفين”، أما نسيم عيسى: “ممكن تدفعو الفدية (تشيلوا العقوبات) البنزين هيخلص وهنوقع كلنا”.

وعلقت أسماء المدهون: “شكله المضيفات عجبوا الركاب عشان هيك مش ناويين ينزلوا على الأرض ما كفاهم ١١سنة”، وكتب آخر: “من المقعد السادس بالطائرة المخطوفة بنقولكم تصبحون على هبوط في #مطار_عزامكوا_الدولي بسلام”.

أبو عمر الفارس: “قوات التمكين بقيادة الأحمد تقتحم الطائرة المخطوفة في محاولة لتحرير الطائرة”، فيما تهكم أخر: ” على قوله الشاعر ريحه البر ولا عدمه.. يلا من نفسه الواحد يركب طيارة”، وسخر مواطن: “كنت دايماً وأنا نايم أحس إني بوقع من مكان عالي!، طلعت القصة مطبات هوائية في الطيارة المخطوفة”.

ويؤكد المواطن جواد مشتهى أن “أجمل ما بالطائرة المخطوفة أنها توزع الكرامة على كل الدول العربية، في حين أنهم يحاولون جميعا اسقاطها”، وكتب عبد الرحمن عليان: “عليم الله أبو نداء إله الخاطر يطلع ينفي انه جاب سيرة طيارة مخطوفة من كثر استهبال الشعب عليه”.

وعلق الشاب محمد أبو عبيد ساخرًا: “هلقيت بدي أعرف مين اللي قاعدين بالطيارة قدام، بالكم القيادات وولادهم ولا مين؟!، أنا بدي أقعد قدام”، فيما كتب يوسف أبو الرعد: “يتم الآن سحب الطيارة المخطوفة لإعادتها لأحضان الشرعية”، وغرد ثالث: “ركاب الطيارة المخطوفة بالطابق الثاني بكفي دوشة، بدنا نعرف نقيّل ساعة”.

الناشط أحمد أبوناموس كتب “أحلى شيء الكرسي الأخير.. كلهم بصوت واحد : يا شوفير دوس دوس الله يبعتلك عروس”، “شباب الطيارة يلا فورة

البنات ع الجلي.. “الشباب اللي في الطيارة ورا تعالوا تغدوا هو خطف وقلة أكل”.

فيما كتب الحقوقي رامي عبده: “عليم الله في دول محترمة.. حجم المسخرة على عزام الأحمد كفيل بإخراج تنظيمه من التاريخ مش شطب شخصه فقط!”.

ويعيش قطاع غزة في حصار مشدد للعام الحادي عشر على التوالي، وكشف تصريحات لقيادات في السلطة الفلسطينية وحركة فتح أنهم طالبوا “إسرائيل” باتخاذ إجراءات قاسية تجاه القطاع إلا أن الأخيرة لم تستجب (بحسب تصريحاتهم)، وأكد عزام الأحمد في مقابلة متلفزة بثت قبل يومين أن الإجراءات العقابية ضد غزة تشكل 20% فقط ما كانت السلطة تعتزم فرضه قبل نهاية العام.

صفا

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى