حنتش بنتش واللي بيلحق ينتش/خالد الزعبي

حنتش بنتش واللي بيلحق ينتش….
خالد الزعبي

لا العن الزمن وحاش لله بل العن الظرف الذي التصق بهذا الزمن ولطّخ جماله بالسواد والوجع والألم وبكل شئ لا يليق بنا نحن البشر ونحن من غمسنا فرشاة الوانه الزاهية الجميلة في سطل السواد ولطخنا جدرانه فاختفت معالم جماله وتسلل الينا وفي عتمة سواده ، الفساد والظلم وغياب العدالة على أيدي من اقتنصوه واقتفوا أثره وتحينوا فرص ضعفه لينالوا منه، فهنا لا يحق لنا أن نعيب الزمان والعيب فينا…. ونحن من صنعنا الفساد ونشرنا الظلم وغيبّنا العدالة وبالتالي حملنّاها واوزارها للظرف الراهن والذي اختفت فيه كل معالم الحقيقة وتعطلت فيه كل موازين العداله
فبحجة الظرف الراهن فاز كل الفاسدين برهاناتهم وحققوا كل امانيهم حينما اصبح الوطن اشبه ببستان خرِب ودوّت في أرجائه الصيحة “حنتش بنتش واللي بيلحق ينتش ً في الوقت الذي انشغل به حراسه بالجائحة وبتداعياتها….
ففي زمن الكورونا اصبح وكما يشاع ” كل شئ بيصير” لا بل هيئ نفسك لأكثر مما تتصور ….. بالوقت الذي يتحمل الألم فقط اولئك الذين لا يعقرون الوطن ويحسّون بوجعه ولا يمكن لنقاء وبياض قلوبهم ان يتخّفى في سواد جزيئاته التي لطخها المفسدون بأدواتهم القذرة فيا ويلهم
ويا وجع قلبي عليك يا وطني……
الذي استفزني يا سادة لان أكتب وافضفض عن روحي المتعبة بأرقها جزيئة بسيطة من جزئيات الظرف الذي نعيش لكنها تعتبر اكبر مما نتصور ونعتقد ، حينما يتعلق الأمر بمستقبل أجيال سندفعهم بوابة المستقبل وهم أشبه بالطبخة النيئة التي تقدم على المائدة ولم تنضج بعد ….. حينما طبخت وبحجة الظرف وعلى نار بارده بعيدة عن الموقد طبخة التعليم عن بعد حيث اظهرت نتائجها علامات فلكية على مدار فصلين اذ كيف لي ان اقنع نفسي واقنعكم ان طالباً كان يحمل المادة في فصل سابق وغلقها في فصله التكميلي هل هي النباهة المفرطة يا قوم ام هو الذكاء الاصطناعي الذي تساقط عليه كمطر إصصطناعي حينما أصبح يُحضّر كما حضّروا لنا “كوفيد تسعطعشر”
الم اقل لكم آنفاً “في زمن الكورونا أصبح وكما يشاع ” كل شئ بيصير” لا بل هيئ نفسك لأكثر مما تتصور …..
ويبقى هنا السؤال مطروحاً وبرسم الإجابة……
من هم هؤلاء الذين دهنوا وطرشوا وقبحُوا المنظر…؟؟؟
افيدوني يرحمكم الله

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى