تجدد الاشتباكات في الجنوب السوري قريبا من حدودنا

سواليف – رصد

افادت وكالات انباء عربية نقلا عن المرصد السوري لحقوق الانسان ، ان القتال تجدد من1 امس السبت بين قوات النظام المدعمة بالمسلحين الموالين لها من جهة، ومقاتلي جيش أسود الشرقية وقوات أحمد العبدو من جهة أخرى، على محاور في بادية ريف دمشق الجنوبي الشرقي، حيث تتركز الاشتباكات على محاور في المخافر الحدودية قرب الحدود السورية – الأردنية .
وعلم المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم في المنطقة واستعادة مخفرين، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية إلى الآن، حيث ترافقت الاشتباكات مع قصف من قبل قوات النظام على مناطق الاشتباك، واستهدافات متبادلة على محاور القتال

وكان المرصد السوري نشر قبل أيام أن قوات النظام حققت تقدماً على نحو 5 مخافر حدودية ونقاط أخرى كانت الفصائل تحكم سيطرتها عليها، كما كان المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر سابقاً أن قوات النظام تمكنت منذ يوم الجمعة الفائت الـ 25 من آب / أغسطس، من السيطرة على نحو 10 مواقع كانت الفصائل تسيطر عليها، من ضمنها مخافر حدودية، حيث تترافق الاشتباكات مع قصف متبادل بين الطرفين وقصف لقوات النظام على مناطق الاشتباك ومواقع تواجد الفصائل، ومعلومات عن خسائر بشرية في صفوف طرفي القتال.

و تجدر الإشارة إلى أن المرصد السوري لحقوق الإنسان نشر في الـ 10 من آب / أغسطس الجاري أن قوات النظام تمكنت من تحقيق تقدم هام في المنطقة، والسيطرة على مواقع حدودية، لتنهي بذلك وجود الفصائل على الحدود السورية – الأردنية داخل الحدود الإدارية في محافظة السويداءز
فيما ترافقت الاشتباكات مع قصف متبادل بين طرفي القتال وضربات جوية اسشتهدفت محاور القتال، ومع هذا التقدم فإن الفصائل لم يتبقَّ لها من منافذ خارجية، في شرق وجنوب شرق سوريا، سوى شريط حدودي على حدود ريف دمشق الجنوبي الشرقي مع الأردن، بالإضافة لشريط حدودي مع العراق، ممتد على محافظتي ريف دمشق وحمص، والتي تضم معبر حدودياً وهو معبر التنف، الواصل بين سوريا والعراق.
وجاء هذا التقدم عقب هجوم مستمر من قبل قوات النظام منذ نحو شهر، بعد أقل من 48 ساعة على بدء تطبيق هدنة الجنوب السوري التي قالت الفصائل العاملة في ريف السويداء، أنه لم يجر إبلاغها من أي طرف بالاتفاق وببنود والذي جرى بتوافق روسي – أمريكي – أردني وبدء سريانه منذ الـ 9 من تموز / يوليو الفائت من العام الجاري 2017، في محافظات السويداء والقنيطرة ودرعا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى