باللهجة الأردنية: “يا مِلّى حكومة!! “

بسم الله الرحمن الرحيم

باللهجة الأردنية: “يا مِلّى حكومة!! “

ضيف الله قبيلات
ما زال الغضب الساطع آتٍ وبقوة مع #كورونا بسبب كثرة #الفساد والخبث في العالم أجمع ومنه #الأردن الذي لا تخشى حكومته غضب الرب ولا تخشى كورونا على #الشعب وما هي إلّا واحدة من سلسلة #الحكومات المجرمة المتعاقبة على ظهر الشعب الأردني.
فبدلا من أنْ تدعو الحكومة الشعب وهي في مقدمته للخروج إلى الصُّعدات يجأرون إلى الله عز وجل ليتوبَ عليها من فسادها المزمن وخَبثها المنتن وإدبارها عن تحكيم كتاب الله وسنة نبيه لعله يصرف عنهم عذاب كورونا وتداعياته الخطيرة.. بدلا من ذلك تذهب الحكومة لإقامة مهرجانات في شمال الوطن في جرش  في صخب وضجيج وطبل وزمر ثم مهرجانات في جنوب الوطن في العقبة زعيق ونعيق ثم في مهرجان في بحيرة لوط وجمهور مخلوط في الموقع المسخوط في تحدٍ صارخ للرب واختلاط شديد نتج عنه زيادة في عدد الإصابات بكورونا واستدعاء موجة جديدة من هذا البلاء والسخط الرباني على الشعب الأردني المغلوب على أمره.. يا مِلّى حكومة!!
وأعجب العجب كيف نسيت الحكومة أن تدعو هؤلاء المهترجين في جرش والعقبة وبحيرة لوط لإداء صلاة الاستسقاء في الثلث الأخير من ليل سهرتهم.. لعله أقوى لاستجابة الدعاء.. يا مِلّى حكومة.
ثم ذهبت الحكومة لتزيد الطين بِلَّة بأن سمحت للمصريين الذاهبين للعمل في السعودية بدخول الأردن والإقامة فيه لمدة خمسة عشر يوما لكلٍ منهم كمحطة للحجر الصحي على مدار الساعة ولا ندري إلى متى؟ وكل ذلك على حساب صحة وسلامة الشعب الأردني المسكين المغلوب على أمره.. يا مِلّى حكومة!!
وثالثة الأثافي التي جاءت بها الحكومة هي زعمها أن سبب زيادة عدد الوفيات والإصابات بكورونا في الأردن هي المدارس، ولو سلمنا جدلا أنّ المدارس كان لها سهم في ذلك فإن الحكومة بالأصل هي السبب في كثافة عدد الطلاب في الغرفة الصفية الواحدة بسبب صرفها النظر عن بناء مدارس جديدة أو حتى بناء غرف صفية جديدة في المدارس القائمة تتناسب مع نسبة الزيادة المطّردة في عدد الطلاب بسبب التجنيس المطّرد وازدياد عدد اللاجئين في كل عام إلى الأردن من كل الأقطار العربية المجاورة، وهذا دليل على وجود سفهاء أو أعداء في مواقع المسؤولية.. يا مِلّى حكومة!!.
مع استمرارنا في القول باللهجة الأردنية” يا مِلّى حكومة” فإننا نحمِّل الحكومة كامل المسؤولية عن زيادة عدد الوفيات والإصابات بكورونا وظهور موجة جديدة خطيرة.
لكن السؤال الذي يطرح نفسه هنا هو مَنْ مِنّا يقدر على محاسبة هذه الحكومة وكيف يمكن معاقبتها على جرائمها؟.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى