القدس … ووزراء الخارجيه المكبلون / يونس الطيطي

القدس … ووزراء الخارجيه المكبلون

في وقت يواصل فيه الاحتلال الاسرائيلي مخططاته، حيث صدق الكنيست الصهيوني على مشروع قانون جديد بشأن القدس يمنع أي حكومة إسرائيلية من التفاوض على أي جزء من المدينة إلا بعد موافقة ثلثي أعضاء الكنيست.
يعقد في عمان اجتماع لوزراء خارجية فلسطين ومصر والسعودية والإمارات والمغرب بالإضافة إلى الأردن والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لبحث تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
عبثاً ودون جدوى ذهب كل الجهد الذي بذلته لاقناع صديقي «ابو محمود» بأهمية هذا الاجتماع وما سيسفر عنه من قرارت.
صديقي ابو محمود يؤكد ان هكذا اجتماع لا قيمة لها بوجود مصر والسعوديه والامارات ولا يعتب على حكومة المغرب كثيرا التي طالما اكتفت بلعب دور شكلي في رئاسة لجنه القدس مع تاكيده ان الحاله الشعبيه المغربيه المنتصرة لفلسطين والقدس هي وجه المغرب الحقيقي.
ويجزم ان سياسة مصر مكبلة بمعاهدة سلام، واتفاقيات اقتصادية مع الكيان الصهيوني تجبرها على تبني الموقف الصهيوامريكي في المنطقة ويعتقد ان الرئيس الامريكي اخذ موافقه مسبقه من مصر على قراره.
والمتتبع لمواقف السعوديه ولامارات يرى بأم عينه سياسة هذا الانظمه القديمة الجديده تجاه القضايا العربية في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان واليمن فمن تآمر على المقاومة في غزة ولبنان ويقتل اطفال اليمن وانفق مليارات الدولارات على تدمير سوريا ويدفع الجزية للبيت الابيض وينفذ سياسات امريكا في المنطقه ليس بقادر على اتخاد اي قرار يمكن ان يغضب اسياده في البيت الابيض.
واما بالنسبه للاردن المرتبط ايضا بمعاهده سلام مع الكيان الصهيوني فأنه ينظر للقدس من منظور آخر لعده اعتبارات اهمها الحاله الشعبية الاردنيه التي ترفض اي مساومه على القدس التي تسكن في وجدانهم وكانت جزء من المملكه الاردنيه الهاشميه قبل قرار فك الارتباط الغير قانوني ودور النظام الاردني الذي آستمر بالوصاية علىالمقدسات في القدس وليس من السهل التنازل عن هذا الدور الذي يمنحه شرعية دينية وشعبية تعزز من وجوده ، لذلك فانه في قضية القدس تحديدا لا يتسطيع الا ان يتماهى مع الحاله الشعبيه مهما بلغت عليه الضغوط …
والاهم من ذلك هو استثناء سوريا ولبنان من هذا الاجتماع وهما الدولتان التي لهما تأثيرهما الكبير وترتبطان مع فلسطين والاردن بالوحده الجغرافيه ولهما مواقفهما المنسجمه مع موقف الشعب الفلسطيني الرافض للتفريط باي ذرة من التراب الفلسطيني … ابو محمد لم يأت على ذكر السلطة الفلسطينية كونه لا يعتقد باهميتها ويصر على ان المقاومه الفلسطينية هي صاحبة الشرعيه ….
ابو محمود يعتقد انه اذا اردات الدول المجتمعه ان يكون لها تأثير في القضية الفلسطينية عليها اولا ان تتحرر من قيودها تجاه امريكا والكيان الصهيوني .
يونس الطيطي
القدس…ووزراء الخارجيه المكبلون..
في وقت يواصل فيه الاحتلال الاسرائيلي مخططاته، حيث صدق الكنيست الصهيوني على مشروع قانون جديد بشأن القدس يمنع أي حكومة إسرائيلية من التفاوض على أي جزء من المدينة إلا بعد موافقة ثلثي أعضاء الكنيست.
يعقد في عمان اجتماع لوزراء خارجية فلسطين ومصر والسعودية والإمارات والمغرب بالإضافة إلى الأردن والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبو الغيط لبحث تداعيات قرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب إعلان القدس عاصمة لإسرائيل.
عبثاً ودون جدوى ذهب كل الجهد الذي بذلته لاقناع صديقي «ابو محمود» بأهمية هذا الاجتماع وما سيسفر عنه من قرارت.
صديقي ابو محمود يؤكد ان هكذا اجتماع لا قيمة لها بوجود مصر والسعوديه والامارات ولا يعتب على حكومة المغرب كثيرا التي طالما اكتفت بلعب دور شكلي في رئاسة لجنه القدس مع تاكيده ان الحاله الشعبيه المغربيه المنتصرة لفلسطين والقدس هي وجه المغرب الحقيقي.
ويجزم ان سياسة مصر مكبلة بمعاهدة سلام، واتفاقيات اقتصادية مع الكيان الصهيوني تجبرها على تبني الموقف الصهيوامريكي في المنطقة ويعتقد ان الرئيس الامريكي اخذ موافقه مسبقه من مصر على قراره.
والمتتبع لمواقف السعوديه ولامارات يرى بأم عينه سياسة هذا الانظمه القديمة الجديده تجاه القضايا العربية في فلسطين وسوريا والعراق ولبنان واليمن فمن تآمر على المقاومة في غزة ولبنان ويقتل اطفال اليمن وانفق مليارات الدولارات على تدمير سوريا ويدفع الجزية للبيت الابيض وينفذ سياسات امريكا في المنطقه ليس بقادر على اتخاد اي قرار يمكن ان يغضب اسياده في البيت الابيض.
واما بالنسبه للاردن المرتبط ايضا بمعاهده سلام مع الكيان الصهيوني فأنه ينظر للقدس من منظور آخر لعده اعتبارات اهمها الحاله الشعبية الاردنيه التي ترفض اي مساومه على القدس التي تسكن في وجدانهم وكانت جزء من المملكه الاردنيه الهاشميه قبل قرار فك الارتباط الغير قانوني ودور النظام الاردني الذي آستمر بالوصاية علىالمقدسات في القدس وليس من السهل التنازل عن هذا الدور الذي يمنحه شرعية دينية وشعبية تعزز من وجوده ، لذلك فانه في قضية القدس تحديدا لا يتسطيع الا ان يتماهى مع الحاله الشعبيه مهما بلغت عليه الضغوط …
والاهم من ذلك هو استثناء سوريا ولبنان من هذا الاجتماع وهما الدولتان التي لهما تأثيرهما الكبير وترتبطان مع فلسطين والاردن بالوحده الجغرافيه ولهما مواقفهما المنسجمه مع موقف الشعب الفلسطيني الرافض للتفريط باي ذرة من التراب الفلسطيني … ابو محمود لم يأت على ذكر السلطة الفلسطينية كونه لا يعتقد باهميتها ويصر على ان المقاومه الفلسطينية هي صاحبة الشرعيه ….
ابو محمود يعتقد انه اذا اردات الدول المجتمعه ان يكون لها تأثير في القضية الفلسطينية عليها اولا ان تتحرر من قيودها تجاه امريكا والكيان الصهيوني .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى