الدراوشة يرفضون منح عطوة

سواليف
غادرت الجاهة التي ترأسها العين الأسبق سامي الخصاونه ديوان عشيرة الدراوشة في بلدة أزمال دون تحقيق مقصدها في الحصول على عطوة اعتراف في قضية مَقتَل الشهيد جمال الدراوشة
حيث رفضت عشيرة الدراوشة امس الخميس منح عطوة لعشيرة المقابلة على خلفية حادثة اطلاق النار التي اودت بحياة الشهيد جمال الدراوشة واسامة الجراروة.
وجاء رفض الدراوشة لاعطاء العطوة بعد أن وضعت شروطا عديدة لقبول اعطائها .
وتطالب عشيرة الدراوشة بالزام ذوي القتلة ووجهاء عشيرتي المقابلة والسلامات بتوجيه عريضة مرفوعة إلى الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم تنص على إعدام القتلة والتسريع باعدامهم وذلك درءا للفتنة، على أن يتم نشرها في صحيفتي الرأى والدستور
ان لا تشمل العطوة العشائرية الجناة وكل من يثبت تورطه في الجريمة أثناء سير التحقيقات بأي شكل من الأشكال.، وعدم توكيل محام لهُم أو التوسط أو التدخل لهم بأي شكل من الأشكال وكل من يتوسط يسري عليه ما يسري على المجرمين أنفسهم مع التزام العشيرتين بعدم تواجد أيا منهم بالمحكمة أثناء سير المحاكمات.

كما تطالب عشيرة الدراوشة بان يلتزم ذوو الجناة من العشيرتين بدفع مبلغ مالي قيمته مليون دينار تدفع لورثة الشهيد وغب الطلب، وان يتم تنفيذ بنود العطوة كاملة بغض النظر عن الحكم الذي يصدر في نهاية القضية.
وطالبت ايضا على جلوة ذوي الجناة وبالتحديد الآباء والإخوان إلى خارج محافظة إربد

وتضمنت ايضا اعتبار العطوة العشائرية وبمجرد توقيعها بمثابة سندا تنفيذيا يجوز تنفيذه لدى المحاكم الأردنية والدوائر الرسمية بما فيها دوائر التنفيذ بالمملكة الأردنية الهاشمية، وان تحتفظ عشيرة الدراوشه وذوي الشهيد وورثته بحقوقهم العشائرية والقانونية والشخصية بغض النظر عن الحكم القضائي الذي يصدر في هذه القضية
وترأس الجاهة العين سامي الخصاونة.
وكان الدراوشة استشهد رفقة العريف أسامة الجراروة مطلع الشهر الحالي خلال تعرضهما لإطلاق نار اثناء واجب رسمي في محافظة إربد شمالي الأردن.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى