الحذاء المقلوب ووجه العوض من الله

#الحذاء_المقلوب ووجه العوض من الله….

بسام الهلول

نشكو اليه الرملة فيسالني وين ام العيال)…..

بعد ان تموت #الزوجة …. او الام اليس من العار والعيب تسالني وين ام العيال…… ….
…..المشهد…. #النتن_ياهو…. وحذاؤه بوجه العوض من الله… شاهدت #صورة كان يجلس الياهو… ونمرة حذائه بوجه ( #عوض_الله)…
وذاك مطاطئ الراس مفعم بجلسة حبور
…. ليس من شأني ان احاكم الاشخاص
ولكني احاكم الصورة… ماذا تعني راس مطاطئة حيال حذاء مقلوب نعله في وجه من يحادثه… اما ان تكون لحظة حديث مستغرق بحيث تغيب نظرتنا السطحية للاشياء او هي جلسة عادية حسب ثقافة الغرب مثلما هي الصورة لرئيس وزراء بريطانيا حذاؤه بوجه ميكرون تاع فرنسا
لكنها في عرفنا الشرقي تجاوز للبروتوكول
والناس فيما يعشقون مذاهب….او استظراط للجليس… لتفاهته مثلا على سبيل التخمين…. او لحظة عشق وانسجام ووله
كل هذا التاويل يسقط ويتلاشى عند( الهبة)
او من عنده ادنى درجات الكرامة والحمية وخاصة عند غضبة البدوي( لحد وانا اخو شيحة)…فيتحرك الموروث فينا ( فنجهل فوق جهل الجاهلينا)… واذا مابلغ الفطام لنا صبي تخر له الجبابرة … ساجدينا
…. متى كنا لامك مقتوينا….ويستحضر الموروث فينا بل يحضر باستغراق…مثلما صاحت الفتاة العربية… ليت للبراق عينا….
ياويحكم…. اختكم في الاسر… اعرب انتم ووالله اني في شك…. !!!!؟؟؟؟هذه المفاهيم تحضر عند لحظة كرامة…. او مانطلق عليه( الهبة)…… كل ماتقدم… هي ارض لاستنبات لما ياتي…. بل لبناء حالة( النايضة)….والتمهيد لها من تهيئة تربة صالحة للعيش بحيث تبقى( الخشم)… مرفوعة كما يعبر عنها بالدارجة لصناعة( رجل الحراك)… او( الحرّيك)….لحظة انتهاك( الاشارة الحمراء)…وهو امر قانوني واخلاقي كي احقق وجودي… حيال انتهاك لحريتي وكرامتي وفوات حقي وصيحة في وجوه مجتمع انتهكت فيه مباديء عيشي الكريم ومباديء حقوق الانسان على يد حفنة نخر فينا فسادهم وغطرستهم وحرمنتهم … انهم يفلتون بلا عقاب…مما يدفع المرء الهامشي العاطل عن العمل والمسلوبة حقوقه وكرامته وانعدام قيمه الانسان الامر الذي رمى به الى حالة من التحقير والاقصاء والبطالة والفقر فالخيار الان صعب اما ان يترك الارض ( الوطن)…فيحرق البحر
او اليابسة التي جف ضرعها ولم تحنو عليه
لان هذا الضرع لازال في فم من يتفنن بعهره وفساده وحرمنته… او ينقلب الى ثائر( فيّ وفي عداي لاشلت)… بعدي( الطوفان)… ومادام ان الاوطان الاخرى ضاقت لاستقباله وتعبت الاقدام انتظارا على بوابات السفارات الاحنبيه
ما من شأنه ان بقية من حبات عرق يحتفظ بها كرامة… امام هذا المغلاق وسمك الجدار
تستحضر اليد كي تمهر الحالة هاته( بالدم)…(في وفي عداي…. لاشلت)….كل هذا وذاك…. والسياسي( يلعب)… ويبيع ويشتري… غير عابئ لهذه وتلك… ومن اساليب لهوه….الدوكسا…. كقضايا المرأة الاردنية
وسيداو…. والمثلية…. وغيرها مما يلقيه من رحاضات بوجه( العامة)….وش جاب طز للحمد لله…. نشكو اليه( الرملة)…. فيسالنا ( وين ام العيال)…. مهو ام العيال ماتت
والشعب فقد امه…. نهاية الغطرسة
من ذا يرده الى البيدر……اخشى فوات الاوان……بعد ( المغلاق… وعهر الجدار)….

مقالات ذات صلة

لعمري…….. انها الدوكسا…….وهذه ليست حلوى او كيكة راس السنة………هي الدوكسا……..هي نبتة الجعدة نشربها عند اشتداد( المغص)…. من قسوة البرد… برد هذا الوطن

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى