الأنفلونزا تفتك بـ”الكيان الصهيوني”

سواليف
تسود حالة من القلق والرعب بين الصهاينة، فى أعقاب إعلان وزارة الصحة بالكيان عن قرب نفاد الأمصال الخاصة بالتطعيم ضد فيروس الإنفلونزا الموسمية، الذى أودى بحياة 11 صهيونياً على الأقل خلال أسبوع من بينهم أطفال وشباب.

وذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن أمصال الإنفلونزا نفدت بالفعل، من عدة مراكز صحية ومستشفيات في الكيان، محذرة الصحيفة من أن ما يقارب من 4 ملايين لم يتلقوا التطعيمات فى وقت تؤكد فيه وزارة الصحة إن موجة الإنفلونزا الحالية هي الأكثر عدوانية منذ سنوات بل منذ إقامة الدولة فى مايو 1948، ولا زالت فى بدايتها، ولا تستطيع توفير 8 ملايين مصل.

تجدر الإشارة إلى أن المتبع فى الكيان أنه، لا يمكن الحصول على لقاح الإنفلونزا بشكل شخصي، إذ توزع وزارة الصحة كل الكمية التي تشتريها على صندوق المرضى ، المعروف بـ” تأمين صحي”.

ولفتت الصحيفة إلى أن بعض الضحايا لم يكن لهم أى تاريخ مرضى، فيما تم نقل عشرات المصابين إلى المستشفيات بعضهم فى حالة حرجة بوحدات العناية المركزة بسبب مضاعفات المرض، جميعهم لم يتلقوا التطعيم لعدم توافره .

وأعلنت وزارة الصحة هناك عن وفاة شاب (19 عاما) وطفلة (14 عاما) جراء الإصابة بمضاعفات فيروس الإنفلونزا ليرتفع بذلك العدد ليبلغ 10مصابين بعدما كان 8 أشخاص الأسبوع الماضي.

ونقلت الصحيفة عن البروفيسور “يعقوب لافي” وهو الطبيب المعالج لمريض (40 عاما) يرقد في حالة خطرة قوله :”لم يسبق أن واجه الأطباء المخضرمين مثل هذا المرض العدواني، وتلك علامة تحذير بالنسبة لنا جميعا”.

وأضاف “وصل إلينا المريض من مركز إسعاف هاروفيه الطبي وقد انهارات جميع أجهزته، وكان العضو الأول الذي انهار هو القلب”، وتابع “رأيت مرضى الانفلونزا لسنوات عديدة، لكننا لم نواجه مطلقا مثل هذه الإنفلونزا الحادة والعدوانية”.

على جانب أخر ، شهدت مستشفى “كابلان” في مدينة “رحوفوت” حالة وفاة لطفلة تبلغ من العمر عام ونصف بسبب مضاعفات الأنفلونزا، مشيرة إلى أن الطفلة قد نُقلت إلى المستشفى وهي في حالة خطيرة للغاية حيث باءت محاولات إنقاذ حياتها بالفشل، لترتفع حالات الوفيات من جراء الأنفلونزا إلى 11 حالة، كما أصيب 100 شخص بالمرض، وتوصف حالتهم بخطيرة.

وذكر التأمين الصحي أن تحسنا ملحوظًا طرأ ، على عدد الأشخاص الذين تلقوا تطعيما ضد الانفلونزا، لافتة إلى أن الفيروس هذا العام “عدواني وشرس” ناصحة السكان بتلقي التطعيمات، لا سيما الفئات ذات عوامل الخطورة المرتفعة وهي الكبار الذين تزيد أعمارهم عن 65 عاما والأطفال من سن سنة ونصف السنة وما فوق والمصابون بأمراض مزمنة والحوامل.

المصدر
وكالات
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى