عندما يختلط الحابل بالنابل
المواقع الإكترونية والتواصل الأجتماعي بين قوسين ( الفيسبوك ) الذي يعتبر همزة وصل بين المجتمعات والأفراد والمؤسسات الرسميه وغيرها وقد أعطى مساحات لمستخدمين المواقع التواصل وميزات كثيره .
ومنها على سبيل المثال إنشاء المجموعات ( القروبات ) وقد اسيء الفهم في استخدامها ونشر عليها من كل صنف ولون ، فيها الافاده وغير الافاده وقد يكون لا لون ولا طعم لما ينشر ، المهم ان ينشئ مجموعه حتى لو اختلفوا الأشخاص في الاذواق والآراء وعدم انسجامهم مع بعض .
ليس هذا المهم بقدر أن تجد نفسك داخل مجموعة لا تعرف اصلها من فصلها ولاتستشار قبل أن تضاف وتصبح عضوا ً فيها رغم عن انفك ، ويبقى.
الذوق والاخلاق سيد الموقف ، وعلى الاقل ان يشعروك بإنهم تم إضافتك مع المجموعه من باب الاحترازي ، حتى لو لم تعطيهم الأذن قبل أشاركك في غزعبلاتهم .
وبعد أن تقبل امراً فرض عليك تدخل مزاجية الناشرون ، أما الحقيقه التي وجد من اجلها الموقع غير ذالك بكثير فلم نرتقي الى انتقاء المعلومه ونشر ما هو مفيد للجميع حتى يختلط الحابل بالنابل