إلى متى يكون الفشل حليفنا؟ / عبدالله المعايطه

إلى متى يكون الفشل حليفنا؟
حسب معرفتي فإن اي حكومة في العالم عندما تستلم زمام الأمور في البلد فإنها تضع جدول أعمال و اسئلة تكون بمثابة وأهداف تسعى إلى تحقيقها لتحقيق خير البلاد و هي على سبيل المثال و ليس الحصر :
1- كيف توفر للمواطن أفضل الخدمات و تحسن من مستوى معيشته – المواطن أولا.
2- كيف تحسن الوضع الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
3- كيف تسد عجز الميزانية و كيف تسد المديونية – في الأردن و دول العالم الثالث يبتكرون كل الوسائل لتحقيق ذلك من جيوب الشعب.
4- كيف يهتمون بالشباب و توفير الوظائف للخريجين و غير الخريجين وغير ذلك الكثير من الأهداف اللتي لا يمكن حصرها.
عندما أشاهد ما يحدث في الأردن أتذكر ذلك الطالب الذي يدخل قاعة الامتحان فيركز على إجابة أحد الاسئلة و ينسى الباقي و ما يلبث أن ينتهى الوقت فيفشل في الامتحان حتى لو أجاب على ذلك السؤال الذي ركز عليه…
حكوماتنا ( الرشيده ) يركزون على السؤال الثالث و يتركون الباقي و دائما يفشلون.. إلى متى يكون الفشل حليفنا؟؟!

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى