إطلاق العيارات النارية في الأفراح / ابراهيم الحوري

إطلاق العيارات النارية في الأفراح

في فترة المساء ،من هذا اليوم، وهو يوم الجمعة، وفي محض الصدفة، قد شاهدت عيني، من خلال تصفح فيس بوك، حيث رأت فيديو لأحد الآباء، وهو يبكي على إبنه الذي أصابه شلل في قدميه، نتيجة إطلاق العيار الناري، الناتج عن الخطأ في إحد الأعراس .

مما لا شك فيه أن في مثل هذه الحالة قد تحول الفرح إلى حالة من الحزن ،نتيجة إطلاق العيارات النارية ،بطريقة الخطأ ، وأن مثل ذلك قد قام في تعكير صفو الفرح ، ليُصبح به الحزن، والألم، على من أصابه المصيبة الكبرى ، في إصابته البالغة، وايضاً على من قام في تأسيس الفرح وهو العرس .
إلا ندرك حجم الألم الذي لحق في أهل الشاب ، ولكن أصبحنا نعيش حياة كئيبة نتيجة التصرفات الخاطئة، وأن وصفت سوفَ توصف في غير عقلانية ،والسبب أن الفرح أصبح يُقاس بإطلاق العيارات النارية، والتي قد ينتج عنها، إصابات بالغة لا قدر الله، مما تؤدي إلى الوفاة، أو إلى أي أعراض أخرى، قد يُصاب بها الإنسان، ومن هنا التوصية التي لدي ، لا لتعكير صفو الفرح، بإطلاق العيارات النارية، وثم لا ،وثم لا .

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى