سواليف
اتلفت مديرية الشؤون الصحية في بلدية اربد الكبرى صباح اليوم الجمعة كميات غذائية كبيرة فاسدة وغير صالحة للاستهلاك البشري ضبطت في سوق الحرامية شرق مدينة اربد حيث جرى اتلاف 10 طن بندورة مصابة بالديدان والعفن وكميات من الزهراء مصابة بالديدان والفي طبق بيض فاسد و100 كيلو سمك ولحوم وكميات اخرى من الدواجن واللحوم والكباب المشوي غير صالحة للاستهلاك البشري اضافة لعسل مغشوش ومخلوط بالماء والسكر ومعلبات سردين وتونا وعصائر مختلفة وتمر هندي فاسدة.
وقال مدير الشؤون الصحية في بلدية اربد الكبرى الدكتور محمود الشياب “للدستور” ان سوق الحرامية باريد اصبح قنبلة غذائية موقوتة يضم مخلفات المزارع التي تسوق وتعرض وترسل له من اجل تسويقها باسعار متدنية منوها الى عدد من البائعين لاذوا بالهرب بعد تنفيذ جولة رقابية شاملة على السوق بتنسيق مع الادارة الملكية لحماية البيئة.
واضاف ان السوق ليس مؤهل من الناحية الصحية والبيئية وفيه مخلفات بشرية ومخلفات المواشي كونه يستخدم كسوق للمواشي وان هذا السوق ونظرا لظروفه غير الصحية فقد اصبح ناقلا للامراض المشتركة ما بين الانسان والحيوان كالسل والجدري نتيجة تداول اغذية غير صالحة للاستهلاك البشري فيه.
وبين الدكتور الشياب ان البائعين يستغلوا غياب الرقابة عن السوق خلال يوم العطلة أي يوم الجمعة ويقوموا بارسال الاغذية الفاسدة للسوق من اجل بيعها للمواطنين محذرا المواطنين من تداول الاغذية المختلفة المباعة في السوق كون غالبيتها فاسد وواضح بالعين المجردة جراء عدم صلاحيتها مؤكدا ان البلدية وضعت السوق ضمن خططها المستمرة من اجل ادامة الرقابة عليه حفاظا على صحة وحياة المواطنين.
الدستور
