#تحليل حدث #
رحم الله شهداءنا الأبطال ، الذين سطروا محافل الشجاعة ، وضحوا بدمائهم في سبيل ان ينعم إردننا الحبيب، بنعمة الأمن ،والأمان .
إشارة قوية من الحكومة الأردنية اليوم 2018/8/12 في هدم بيت الارهابيين ، ما هي إلا رسالة بحد ذاتها قوية وواضحة إلى الارهابيين ، والرسالة تنص على هدم كل شيء فوق رأس كل إرهابي ،ومحو أثره بشتى الوسائل في المملكة الأردنية الهاشمية ، التي لا لها الشرف بوضع إثر لكل جبان ، لكل من يتجرأ على اي اعتداء غاشم على وطننا الحبيب ، الذي ينعم بنعمة الأمن، والأمان ، والتي لم تأتِ عبثا وإنما بفضل قيادته الهاشمية .
وما حدث يوم أول أمس في الفحيص، ويوم أمس في محافظة السلط في الاعتداء الغاشم الذي تعرضت له الأجهزة الأمنية ،ماهو إلا دليل واضح المعالم على الحقد والبغضاء، وما هو إلا محاربة الإسلام جراء وجود الفكر التكفيري الذي بحوزة عقول داعش ، والتي طالما قمت بالتحذير من هذا التنظيم مرارا وتكرارا ، في المقالات السابقة، والتي تتحدث عن الإرهاب برعاية داعش الإرهابي ، والرسالة الآن من اردني غيور على تراب هذا الوطن الطاهر إلى الأجهزة الأمنية والتي تضم الأمن العام والدرك و دائرة المخابرات العامة ولا ننسى الجيش العربي ، اضربوا في يد من حديد ، لكل من تسول له نفسه أن يقترب من هذا الوطن ، الذي به رائحة أجدادنا ، والذي به رائحة شهدائنا الأبطال ، ها هو الأردن يا داعش الإرهابي ، سيظل عصيا في وجه الفكر التكفيري الذي انتم منه .
قلمي فداء” للوطن ولا خير من لا يحمي وطنه .
