الأخطر في سجون الاحتلال.. تفاصيل جديدة عن ما يعيشه الأسرى في سجن النقب

#سواليف

مع الإفراج عن أسرى جدد والذين أدلوا بشهادات قاسية عن الظروف في #سجن_النقب وزيارات المحامين؛ تكشفت أوضاع #الأسرى في سجن النقب التي تعتبر #الأخطر في #سجون_الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت مؤسسات الأسرى، أنه عقب زيارة قام بها محامون إلى سجن النقب، فإن الوضع ما زال سيئا والعقوبات الانتقامية بحق الأسرى مفروضة وبقوة منذ بداية الحرب على قطاع غزة.

وأوضحت، أن إدارة سجون الاحتلال تشن حربا نفسية وجسدية بحقهم، تحت ذرائع وهمية وبلا مبررات.

وعرضت مؤسسات الأسرى، أبرز ما يتعرض له #الأسرى من #تنكيل و #تعذيب في سجن النقب، كالضرب الشديد والمستمر والإهانات.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، أن هناك انتشارا واسعا للأمراض التنفسية والجلدية والمتعلقة بالجهاز الهضمي وأمراض البكتيريا والفطريات، نظرا لغياب أدنى مقومات النظافة، والحرمان من الطعام والعلاج، كما أن الطعام سيء كما ونوعا، فالوجبة المقدمة لـ 10 أسرى لا تكفي في الواقع لأسير واحد، كما أن جودة الطعام رديئة، فغالبا ما يكون باردا ورائحته كريهة، ونتيجة لذلك فقد معظم الأسرى العشرات من الكيلوغرامات من أوزانهم.

وأكدت، أن الأسرى في سجن النقب، يعانون إهمالا طبيا كبيرا ومتعمدا “فلا علاج ولا فحوصات، ومن يخرج لعيادة السجن يتعرض للضرب فورا”.

وقالت، إنه منذ بداية الحرب لم يبدل الأسرى ملابسهم، فالأسير لا يملك إلا ما يرتديه، ويحضر الأسير إلى غرفة الزيارة التي يجريها المحامون مكبل الأيدي للخلف ومعصب الأعين ومنحني الظهر.

وأشارت إلى أن إدارة مصلحة السجون تقوم بقطع الكهرباء من الساعة السابعة مساء حتى السادسة صباحا، وترغم الأسرى على السجود عند العدد ووجوهم في مواجهة الأرض.

وتحرم إدارة سجون الاحتلال من الاستحمام بالمياه الساخنة إلا خلال ساعة واحدة فقط، كما وتحرمهم من الفورة والكانتينا وزيارة الأهل والتواصل معهم هاتفيا، ويتم حرمانهم من الصلاة الجماعية وتمت مصادرة المصاحف.

وعن زيارة المحامين، أوضحت، أن “زيارة المحامين محدودة وتتم وفق شروط معينة بصعوبة، وغالبا ما يتعرض الأسير للضرب والتهديد في حال ذكر أي تفاصيل مما يتعرض له بعد انتهاء الزيارة.

ويوم أمس، كشفت مؤسسات الأسرى عن استمرار سوء الأوضاع المعيشية والاعتقالية التي يعيشها الأسرى في سجن النقب، والمفروضة عليهم وفقاً لسياسة التصعيد التي بدأت منذ السابع من أكتوبر الماضي.

وأوضحت الهيئة وفقاً لزيارة محاميها للسجن، أن إدارة السجن لا زالت تحتجز الأسرى داخل أقسام ضيقة للغاية والغرف حولت إلى زنازين، حيث يصل عدد الأسرى داخل الغرفة الواحدة إلى ( 10 أسرى ) على الأقل وبعض الغرف فيها 15.

وأفاد الأسرى للمحامي بأنهم يتعرضون للضرب والإهانات وسوء المعاملة ويتجنبون الخروج لما تسمى “عيادة السجن” خوفا من الاعتداء عليهم أثناء النقل.

ومن ضمن الممارسات اللاإنسانية المفروضة على الأسرى في سجن النقب، أنه يتم تزويدهم بالمياه لمدة ساعة واحدة فقط طوال اليوم من أجل الاستحمام، في ظل افتقادهم للملابس ومنعهم من تبديلها منذ السابع من أكتوبر، كما أن غرف الأسرى تفتقر لوجود شبابيك ما يعرضهم إلى أمراض جلدية نتيجة منعهم من تهوية فراشهم وتعريضه لضوء الشمس.

وفقا لمحامي هيئة شؤون الأسرى والمحررين، فقد تعرض الأسير أسامة جبري 23 عاما، من بلدة تل قضاء نابلس والمعتقل بتاريخ 2/5/2002، للضرب والإهانة منذ السابع من أكتوبر وفقد 20 كيلو من وزنه بسبب سوء التغذية، كما تعرض الأسير إبرهيم شلهوب 28 عاما المعتقل بتاريخ 25.6.2023 للضرب والإهانة مرات عديدة، أما الأسير سامي راضي عاصي المعتقل بتاريخ 15.10.2023، فقد أصيب بكسور في صدره نتيجة تعرضه للضرب المبرح في نوفمبر الماضي على كافة أنحاء جسده.

ويعاني الأسير محمود أبو اصبع المعتقل بتاريخ 22.2.2011، من مشاكل في المسالك البولية وأوجاع في منطقة الكلى وحساسية وحكة في الجلد بسبب قلة النظافة في الغرف بالإضافة إلى أوجاع في الأسنان حيث أن إدارة السجن لاتقدم له أي علاج.

المصدر
قدس الاخبارية
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى