من كل بستان زهرة

من كل #بستان #زهرة/ ماجد دودين

خف من لسَانك اشد من خوفك من السَّبع الضاري الْقَرِيب المتمكن من أخذك فَإِن قَتِيل السَّبع من أهل الايمان ثَوَابه الْجنَّة وقتيل اللِّسَان عُقُوبَته النَّار إِلَّا أَن يعْفُو الله…فإياك والغفلة عَن اللِّسَان فَإِنَّهُ سبع ضار وَأول فريسته صَاحبه… فأغلق بَاب الْكَلَام من نَفسك بغلق وثيق ثمَّ لَا تفتحه إِلَّا فِيمَا لَا بُد لَك مِنْهُ فَإِذا فَتحته فاحذر وَخذ من الْكَلَام حَاجَتك الَّتِي لَا بُد لَك مِنْهَا وأغلق الْبَاب… وَإِيَّاك والغفلة عَن ذَلِك والتمادي فِي الحَدِيث وَأَن يستمد بك الْكَلَام فتهلك نَفسك … حيث قال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِمعَاذ( وَهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِعلَى وجوهِهِم، أوعلَى مناخرِهم، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم.)


(أَلا أكْرم بِأَحْمَد ذِي الأيادي … شَفِيع النَّاس فِي يَوْم التنادي)
(إِذا نشر الْخَلَائق من قُبُور … عُرَاة يَبْتَغُونَ ندا الْمُنَادِي)
(وَقربت الْجَحِيم لمن يَرَاهَا … فيا لله من خوف الْعباد)
(وَقد زفرت جَهَنَّم فاستكانوا … سقوطا كالفراش وكالجراد)
(وَقد بلغت حَنَاجِرهمْ قُلُوب … وَقد شخصوا بأبصار حداد)
(فيا جَبَّار عفوا مِنْك فالطف … وَيَا رَحْمَن رفقا بالعباد)
(ونودوا للصراط أَلا هلموا … فَهَذَا وَيحكم يَوْم الْمعَاد)
(تسوقكم إِلَيْهِ سوق عنف … مَقَامِع من زَبَانِيَة شَدَّاد)
(أَلا يَا معشر الْإِسْلَام هبوا … من الإغفال فِي غمر الرقاد)


من جمع سِتّ خِصَال لم يدع للجنة مطلبا وَلَا عَن النَّار مهربا أَولهَا من عرف الله فأطاعه وَالثَّانيِة من عرف الشَّيْطَان فَعَصَاهُ وَالثَّالِثَة من عرف الْحق فَاتبعهُ وَالرَّابِعَة من عرف الْبَاطِل فاجتنبه وَالْخَامِسَة من عرف الدُّنْيَا فَأَعْرض عَنْهَا وَالسَّادِسَة من عرف الْجنَّة فطلبها.


(أعوذ بِاللَّه الَّذِي لم يتَّخذ ولدا … وَقدر الرزق قبل الْخلق تَقْديرا)
(أعوذ بِاللَّه الْعلي مَكَانَهُ … ذِي الْعَرْش لم نعلم سواهُ مجيرا)
(من حر نَار لَا تفتر من لَهب … من حرهَا للظالمين سعيرا)
(وَكَذَا السلَاسِل وَالْعَذَاب لمن طَغى … يدعونَ فِيهَا حسرة وثبورا)


إذا لم تستطع أن تعيش التفاؤل فلا تجبر من حولك أن يعيشوا إحباطاتك.


(أَي يَوْم يكون يَوْم النشور … يَوْم فِيهِ يفوز أهل الْقُبُــــــــــــور)
(يَوْم فِيهِ الْجَزَاء جنَّة عدن … لمطيع وَمن عصى فِي سعيـــــــر)
(خَابَ من قد عصى وفاز مُطِيع … راقب الله فِي جَمِيع الْأُمُور)
(قَامَ فِي اللَّيْل للإله ذليلا … لَيْسَ يَخْلُو من خَوفه للقديــــــــــــــر)
(خَافَ من عظم يَوْم هول شَدِيد … شدَّة الهول من عَذَاب الزَّفِير)


(أَعدَدْت لله حِين أَلْقَاهُ … أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله)
(أقولها للإله خَالِصَة … يرحمني فِي الْقِيَامَة الله)
(لَعَلَّ يَوْم الْحساب أَنْج بهَا … يَوْم الْعقُوبَة يَوْم زَاد بلواه)
(يَوْم يفوز على الأشهاد قَائِلهَا … ويخسر الجاحدون نعماه)
(فَهِيَ لدار الخلود قائدة … وَمن عصى فالجحيم مَأْوَاه)
(من قَالَهَا للإله مخلصة … فَهُوَ الَّذِي قد أَتَاهُ تقواه)
(وَهُوَ الَّذِي فِي الْخلد مَسْكَنه … الله قد خصّه فِيهَا وأرضاه)
(قد فَازَ عبد يكون ذاكرها … بدار عدن جوَار مَوْلَاهُ)
(يحظى بدار الخلود قَائِلهَا … طُوبَى لمن قَالَهَا وطوباه)
(من كَانَ عِنْد الْمَمَات قَائِلهَا … فَازَ بدنياه وأخراه)


يَنْقَسِم إطعام الطَّعَام على ثَلَاثَة أوجه مخلوف ومسلوف ومتلوف فالمخلوف الَّذِي يطعم لوجه الله لَا يُرِيد بِهِ غير الله تَعَالَى وَلَا يطْلب بِهِ جَزَاء من مخلوف والمسلوف الَّذِي تضيفه مرّة ويضيفك أُخْرَى والمتلوف كل مَا كَانَ إطعامه على الْمعاصِي … والمخلوف والمسلوف فيهمَا الْأجر إِلَّا أَن المخلوف أعظم أجرا والمتلوف هُوَ حسرة وندامة يَوْم الْقِيَامَة
(يَا مكرم الضَّيْف للرحمن خالقنا … عِنْد الصِّرَاط ستلقى الْخَيْر موفورا)
(أكْرم ضيوفك كي ترجو الْجَوَاز غَدا … على الصِّرَاط وترجو الْخلد مجبورا)


(أصدق يُرِيك إِلَه الْعَرْش جنته … يَوْم الْمعَاد وَلَا تولع بتكذيب)
(إِن الصدوق لَدَى الرَّحْمَن منزله … دَار الخلود بِلَا موت وتعذيب)


بعض الأوجاع في الحياة لا يزيلها دفء البعض ولا بلاغتهم اللغوية، حين يريدون التخفيف عنا…فبعض الأوجاع خُلقت لتقربنا إلى اللّه أكثر … خُلقت لكي نسجد ونستغفر… خُلقت لتخبرنا أن في القلب خللاً لا يملك إصلاحه إلا اللّه جلّ وعلا … ولتخبرنا أن لا أحد يمتلك المواساة غير اللّه أرحم الراحمين … فكن مع الله يغنيك عمّا سواه…كن ذي أثر لتجني الثمر


(لَو علم الْخلق مَا يُرَاد بهم … وَأَيّمَا مورد غَدا يردوا)
(مَا استعذبوا لَذَّة الْحَيَاة وَلَا … طَابَ لَهُم عَيْش إِذا رقدوا)
(خوفًا من الْعرض والصراط على … نَار تلظى وحرها يقد)
(وَالنَّاس فِي هول موقف عسر … قد عاينوا هوله الَّذِي وعدوا)
(يَا لَك من موقف يفوز بِهِ … قوم هم للجنان قد وفدوا)
(مَعَ النَّبِي قد اصطفاه خالقنا … صلى عَلَيْهِ الْمُهَيْمِن الصَّمد)
عباد الله اشْتَروا أَنفسكُم من مولاكم باليسير من الْأَعْمَال…وبالقليل من الْأَفْعَال …وبالطيب من الْأَقْوَال …من قبل حبسكم على الصِّرَاط لشدَّة الْأَهْوَال… يَوْم لَا بيع فِيهِ وَلَا خلال بَين يَدي الْكَبِير المتعال


(يَا طَالب الْعلم ترجو أَن تنَال بِهِ … عَفْو الْإِلَه وعفو الله مَوْجُود)
(اطلب بعلمك وَجه الله خالقنا … إِن الصِّرَاط على النيرَان مَمْدُود)
(عَفْو الْإِلَه لأهل الْعلم نائلهم … وعفوه عِنْد أهل الْجَهْل مَفْقُود)
(فاحرص هديت على التَّعْلِيم مُجْتَهدا … وَأَنت عِنْد إِلَه الْعَرْش مَحْمُود)
(فاعمل بِعلم رَسُول الله سيدنَا … وَأَنت بَين عباد الله مَسْعُود)


“لا حول ولا قوة الا بالله” كم أبطل الله بها سحراً … وصرف حسداً … وقضى ديناً … وفتح باباً … وفرج كرباً … وشفى مريضاً … وأحدث معجزة.
“لا حول ولا قوة الا بالله” تُغلقُ باب الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، وشتات القلب، وتفتحُ باب الصبِّر الجميل، والتوكل الجازم، والرضا الدائم، وحُسْن الظن بكل ما هو آت وقادم..


(أيا نفس لَا صبرا على النَّار فاعلمي … وكوني على خوف من النَّار مَا عِشْت)
(ودومي على الأحزان مَا دمت حَيَّة … عَسى تذْهب الأحزان عَنْك إِذا مت)
(يَقُولُونَ فِي طول الْكَلَام بلاغة … وَقد علمُوا أَن البلاغة فِي الصمت)
(إِذا العَبْد لم يلْعَب هَوَاهُ بعقله … عصى ربه وازداد مقتا على مقت)


أول ما تأخذه من الدنيا شهقة هواء وآخر ما تتركه من الدنيا زفير هواء.. هذا هو العدل: إنك تعيد ما أخذت.

من كل بستان زهرة/ ماجد دودين

خف من لسَانك اشد من خوفك من السَّبع الضاري الْقَرِيب المتمكن من أخذك فَإِن قَتِيل السَّبع من أهل الايمان ثَوَابه الْجنَّة وقتيل اللِّسَان عُقُوبَته النَّار إِلَّا أَن يعْفُو الله…فإياك والغفلة عَن اللِّسَان فَإِنَّهُ سبع ضار وَأول فريسته صَاحبه… فأغلق بَاب الْكَلَام من نَفسك بغلق وثيق ثمَّ لَا تفتحه إِلَّا فِيمَا لَا بُد لَك مِنْهُ فَإِذا فَتحته فاحذر وَخذ من الْكَلَام حَاجَتك الَّتِي لَا بُد لَك مِنْهَا وأغلق الْبَاب… وَإِيَّاك والغفلة عَن ذَلِك والتمادي فِي الحَدِيث وَأَن يستمد بك الْكَلَام فتهلك نَفسك … حيث قال النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِمعَاذ( وَهل يَكبُّ النَّاسَ في النَّارِعلَى وجوهِهِم، أوعلَى مناخرِهم، إلَّا حصائدُ ألسنتِهم.)


(أَلا أكْرم بِأَحْمَد ذِي الأيادي … شَفِيع النَّاس فِي يَوْم التنادي)
(إِذا نشر الْخَلَائق من قُبُور … عُرَاة يَبْتَغُونَ ندا الْمُنَادِي)
(وَقربت الْجَحِيم لمن يَرَاهَا … فيا لله من خوف الْعباد)
(وَقد زفرت جَهَنَّم فاستكانوا … سقوطا كالفراش وكالجراد)
(وَقد بلغت حَنَاجِرهمْ قُلُوب … وَقد شخصوا بأبصار حداد)
(فيا جَبَّار عفوا مِنْك فالطف … وَيَا رَحْمَن رفقا بالعباد)
(ونودوا للصراط أَلا هلموا … فَهَذَا وَيحكم يَوْم الْمعَاد)
(تسوقكم إِلَيْهِ سوق عنف … مَقَامِع من زَبَانِيَة شَدَّاد)
(أَلا يَا معشر الْإِسْلَام هبوا … من الإغفال فِي غمر الرقاد)


من جمع سِتّ خِصَال لم يدع للجنة مطلبا وَلَا عَن النَّار مهربا أَولهَا من عرف الله فأطاعه وَالثَّانيِة من عرف الشَّيْطَان فَعَصَاهُ وَالثَّالِثَة من عرف الْحق فَاتبعهُ وَالرَّابِعَة من عرف الْبَاطِل فاجتنبه وَالْخَامِسَة من عرف الدُّنْيَا فَأَعْرض عَنْهَا وَالسَّادِسَة من عرف الْجنَّة فطلبها.


(أعوذ بِاللَّه الَّذِي لم يتَّخذ ولدا … وَقدر الرزق قبل الْخلق تَقْديرا)
(أعوذ بِاللَّه الْعلي مَكَانَهُ … ذِي الْعَرْش لم نعلم سواهُ مجيرا)
(من حر نَار لَا تفتر من لَهب … من حرهَا للظالمين سعيرا)
(وَكَذَا السلَاسِل وَالْعَذَاب لمن طَغى … يدعونَ فِيهَا حسرة وثبورا)


إذا لم تستطع أن تعيش التفاؤل فلا تجبر من حولك أن يعيشوا إحباطاتك.


(أَي يَوْم يكون يَوْم النشور … يَوْم فِيهِ يفوز أهل الْقُبُــــــــــــور)
(يَوْم فِيهِ الْجَزَاء جنَّة عدن … لمطيع وَمن عصى فِي سعيـــــــر)
(خَابَ من قد عصى وفاز مُطِيع … راقب الله فِي جَمِيع الْأُمُور)
(قَامَ فِي اللَّيْل للإله ذليلا … لَيْسَ يَخْلُو من خَوفه للقديــــــــــــــر)
(خَافَ من عظم يَوْم هول شَدِيد … شدَّة الهول من عَذَاب الزَّفِير)


(أَعدَدْت لله حِين أَلْقَاهُ … أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله)
(أقولها للإله خَالِصَة … يرحمني فِي الْقِيَامَة الله)
(لَعَلَّ يَوْم الْحساب أَنْج بهَا … يَوْم الْعقُوبَة يَوْم زَاد بلواه)
(يَوْم يفوز على الأشهاد قَائِلهَا … ويخسر الجاحدون نعماه)
(فَهِيَ لدار الخلود قائدة … وَمن عصى فالجحيم مَأْوَاه)
(من قَالَهَا للإله مخلصة … فَهُوَ الَّذِي قد أَتَاهُ تقواه)
(وَهُوَ الَّذِي فِي الْخلد مَسْكَنه … الله قد خصّه فِيهَا وأرضاه)
(قد فَازَ عبد يكون ذاكرها … بدار عدن جوَار مَوْلَاهُ)
(يحظى بدار الخلود قَائِلهَا … طُوبَى لمن قَالَهَا وطوباه)
(من كَانَ عِنْد الْمَمَات قَائِلهَا … فَازَ بدنياه وأخراه)


يَنْقَسِم إطعام الطَّعَام على ثَلَاثَة أوجه مخلوف ومسلوف ومتلوف فالمخلوف الَّذِي يطعم لوجه الله لَا يُرِيد بِهِ غير الله تَعَالَى وَلَا يطْلب بِهِ جَزَاء من مخلوف والمسلوف الَّذِي تضيفه مرّة ويضيفك أُخْرَى والمتلوف كل مَا كَانَ إطعامه على الْمعاصِي … والمخلوف والمسلوف فيهمَا الْأجر إِلَّا أَن المخلوف أعظم أجرا والمتلوف هُوَ حسرة وندامة يَوْم الْقِيَامَة
(يَا مكرم الضَّيْف للرحمن خالقنا … عِنْد الصِّرَاط ستلقى الْخَيْر موفورا)
(أكْرم ضيوفك كي ترجو الْجَوَاز غَدا … على الصِّرَاط وترجو الْخلد مجبورا)


(أصدق يُرِيك إِلَه الْعَرْش جنته … يَوْم الْمعَاد وَلَا تولع بتكذيب)
(إِن الصدوق لَدَى الرَّحْمَن منزله … دَار الخلود بِلَا موت وتعذيب)


بعض الأوجاع في الحياة لا يزيلها دفء البعض ولا بلاغتهم اللغوية، حين يريدون التخفيف عنا…فبعض الأوجاع خُلقت لتقربنا إلى اللّه أكثر … خُلقت لكي نسجد ونستغفر… خُلقت لتخبرنا أن في القلب خللاً لا يملك إصلاحه إلا اللّه جلّ وعلا … ولتخبرنا أن لا أحد يمتلك المواساة غير اللّه أرحم الراحمين … فكن مع الله يغنيك عمّا سواه…كن ذي أثر لتجني الثمر


(لَو علم الْخلق مَا يُرَاد بهم … وَأَيّمَا مورد غَدا يردوا)
(مَا استعذبوا لَذَّة الْحَيَاة وَلَا … طَابَ لَهُم عَيْش إِذا رقدوا)
(خوفًا من الْعرض والصراط على … نَار تلظى وحرها يقد)
(وَالنَّاس فِي هول موقف عسر … قد عاينوا هوله الَّذِي وعدوا)
(يَا لَك من موقف يفوز بِهِ … قوم هم للجنان قد وفدوا)
(مَعَ النَّبِي قد اصطفاه خالقنا … صلى عَلَيْهِ الْمُهَيْمِن الصَّمد)
عباد الله اشْتَروا أَنفسكُم من مولاكم باليسير من الْأَعْمَال…وبالقليل من الْأَفْعَال …وبالطيب من الْأَقْوَال …من قبل حبسكم على الصِّرَاط لشدَّة الْأَهْوَال… يَوْم لَا بيع فِيهِ وَلَا خلال بَين يَدي الْكَبِير المتعال


(يَا طَالب الْعلم ترجو أَن تنَال بِهِ … عَفْو الْإِلَه وعفو الله مَوْجُود)
(اطلب بعلمك وَجه الله خالقنا … إِن الصِّرَاط على النيرَان مَمْدُود)
(عَفْو الْإِلَه لأهل الْعلم نائلهم … وعفوه عِنْد أهل الْجَهْل مَفْقُود)
(فاحرص هديت على التَّعْلِيم مُجْتَهدا … وَأَنت عِنْد إِلَه الْعَرْش مَحْمُود)
(فاعمل بِعلم رَسُول الله سيدنَا … وَأَنت بَين عباد الله مَسْعُود)


“لا حول ولا قوة الا بالله” كم أبطل الله بها سحراً … وصرف حسداً … وقضى ديناً … وفتح باباً … وفرج كرباً … وشفى مريضاً … وأحدث معجزة.
“لا حول ولا قوة الا بالله” تُغلقُ باب الهمِّ والحزن، والعجز والكسل، وشتات القلب، وتفتحُ باب الصبِّر الجميل، والتوكل الجازم، والرضا الدائم، وحُسْن الظن بكل ما هو آت وقادم..


(أيا نفس لَا صبرا على النَّار فاعلمي … وكوني على خوف من النَّار مَا عِشْت)
(ودومي على الأحزان مَا دمت حَيَّة … عَسى تذْهب الأحزان عَنْك إِذا مت)
(يَقُولُونَ فِي طول الْكَلَام بلاغة … وَقد علمُوا أَن البلاغة فِي الصمت)
(إِذا العَبْد لم يلْعَب هَوَاهُ بعقله … عصى ربه وازداد مقتا على مقت)


أول ما تأخذه من الدنيا شهقة هواء وآخر ما تتركه من الدنيا زفير هواء.. هذا هو العدل: إنك تعيد ما أخذت.


اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى