سواليف
أصدرت الحملة الوطنية من أجل حقوق الطلبة توضيحاً حول حول قرار وزارة التربية تقديم نهاية الفصل الدراسي الأول إلى منتصف شهر كانون أول من هذا العام.
ولخصت الحملة توضيحها في عدد من النقاط ينشرها موقع سواليف كما وردت:
١- القرار هو “تقديم نهاية الفصل الدراسي الاول ليصبح في ٢٠/١٢/٢٠٢١
أي أن الوزارة لم تتخذ قرارًا بالعودة الى التعلم عن بعد.
٢- لو كان لدى الوزارة النية للتحول الى التعلم عن بعد لاتخذت قرارًا بذلك، لكنها آثرت تقديم نهاية الفصل الدراسي الاول، كي لا تلجأ الى التعلم عن بعد
٣- قرار الوزارة صاحبه قرار موازٍ يتمثل بالإبقاء على عدد ايام العام الدراسي كما هي (١٩٥ يومًا) اي اننا سنشهد تقديمًا لبداية الفصل الدراسي الثاني وتمديدًا له للحفاظ على عدد ايام العام الدراسي.
٤- لن تجرؤ الحكومة على اتخاذ قرار بالعودة الى التعلم عن بعد وذلك للاسباب الاتية:
اولًا: وزارة التربية مشدودة جدا للتعليم الوجاهي لعلمها بحجم كارثية الفاقد التعليمي الناتج عن التعلم عن بعد
ثانيًا: استقرار الحالة الوبائية وضعف امكانية ارتفاع عدد حالات الوفاة وذلك ننيجة لحملة التطعيم وتراجع الحالة الوبائية على مستوى الاردن والمتطقة والعالم.
رابعًا: الرأي العام لن يتحمل قبول العودة الى التعلم عن بعد في ظل انفتاح كافة القطاعات الاخرى وفي ظل تجربة مريرة في التعلم عن بعد لا يمكن قبول تكرارها
خامسًا: رفض أكاديمي بالتوازي مع رفض مؤسسات مجتمع مدني للعودة الى التعلم عن بعد.
وبينت الحملة انها ستقوم في وقت لاحق بنشر بيان تفصيلي حول هذا القرار
