أصحاب الأندية الرياضية يوجهون مناشدةً وطلباً وإستغاثة

سواليف
وجه أصحاب الأندية الرياضية في الأردن مناشدةً وطلباً واستغاثة يعبرون من خلالها عن الأوضاع الصعبة وما ألت اليه حالهم جراء الإغلاق المستمر بسب قرارت الحكومة في مسعاها للحد من انتشار جائحة كورونا.
وتالياً الرسالة التي وجهها أصحاب الأندية الرياضية والتي ينشرها موقع سواليف كما وردت إليه علها تجد أذناً صاغية لدى أصحاب القرار في الأردن

مناشدة وطلب استغاثة
تحية طيبة وبعد،

بداية نود نحن أصحاب الاندية الرياضية أن نثمن جهود حكومتنا الرشيدة وقراراتها الخاصة بالحد من انتشار وباء الكورونا المستجد وحرصها على سلامة المواطنين والمجتمع الأردني بأكمله.

وبهذا الصدد أردنا تسليط الضوء على القرار المفاجئ والذي لم يتم مشاورة او ابلاغ أي من المعنيين بالقطاع الرياضي بأكمله بحدوثه.
لذا نحن أصحاب الأندية الرياضية نعود من جديد بعد قرار الاغلاق الثاني والحصري لقطاعنا لنجدد مطالبنا و ذلك بتسليط الضوء على أوضاعنا و الحالة التي صار اليها القطاع الرياضي بأكمله وخاصة ملاك ورواد الأندية الرياضية، حيث أن قطاعنا يمثل بما يقارب %45 من القطاع الرياضي بأكمله وتم ايقاف قطاعنا نحن فقط في الاغلاق الثاني (قطاع النوادي الرياضية).
بسبب الوضع العام للجائحة، تم إغلاق النوادي الرياضية للمرة الثانية وبدون أي سابق إنذار. هذا القرار الحق ضرر كبير بالعديد من القطاعات وليست الرياضية فقط، فمحلات المكملات الغذائية تضررت، مطاعم الأكل الصحي تضررت، المعالجين الطبيعيين تضرروا، أخصاء التغذية وغيرهم العديد العديد…
القطاع الرياضي لم يأخذ حظه في هذا الظرف الصعب و أغلبهم في حالة بطالة و ملازمين بيوتهم تطبيقاً لإغلاق منشآتهم المفروض عليهم، وهذا من شأنه أن يكون مصدر قلق و فزع في آنٍ واحد لأن هذه النوادي هي مصدر الرزق الوحيد للعديد منهم.
الأندية الصحية والمراكز الرياضية هي من أكثر المنشآت نظافة حتى قبل بدئ جائحة كورونا، ولم نسمع بوجود بؤرة كان مصدرها نادي من النوادي الرياضية الموجودة في الأردن، وكافة الأندية الرياضية والمراكز كانت قائمة على أسس مبنية على النظافة والتعقيم، وكما نعلم جميعا “النظافة من الإيمان”
وحتى بعد صدور القرارات المشددة التي أصدرتها وزارة الصحة والتي تتعلق بنظافة وتعقيم الأندية الرياضية والمراكز الصحية، قمنا باتباعها بحذافيرها ولم نخالف اي قرار وكنا من أكثر القطاعات التزاما بتلك القرارت.
الأندية الرياضية هي الدرع الأول لجهاز المناعة لكل مواطن و هي تخفف العبء على كاهل القطاع الصحي، لما تعود من نفع و فائدة على صحة الإنسان لتنظيم نواحي الحياة من حيث الطعام و النوم و زيادة قوة وظائف الجسد بشكل عام، فتقلل من مشاكل الإصابة بكثير من الأمراض، فهذا القطاع مدعوم في جميع دول العالم لأنه كما هو معلوم (درهم وقاية خير من قنطار علاج).
وبناء عليه ونظرا لأهمية هذا القطاع بمحاربة هذا الوباء فمطلبنا الوحيد هو اعادة فتح النوادي الرياضية وبذلك اعادة عجلة الحياة لباقي القطاعات المرتبطة والمتضررة بهذا القرار المفاجئ.
ونتعهد نحن القائمين ومالكي النوادي بأننا سنلتزم بأية قرارات أو مطالب حكومية وبكافة الاجرائات ومتطلبات اعادة الفتح بما فيها ضمان اخذ كافة التدابير الوقائية حسب بروتوكولات وزارة الصحة ولجنة الأوبئة بهذا الخصوص.
وأخيرا نأمل بوجود خطة مدروسة بعناية في حال استمرار بقاء الاغلاق وابلاغنا بالتطورات اولا بأول ليتسنى لنا المضي قدما.
نناشد سيدنا جلالة الملك عبدالله الثاني المعظم حفظه الله ورعاه القائد الأول في المسيرة الرياضية لمد يد العون لنا، و الوقوف في صفنا كي نتجاوز حجم الضرر والأذى الذي حل بنا جرّاء فايروس كورونا المستجد.
شاكرين لكم حسن تعاونكم وتفضلوا بقبول فائق الاحترام والتقدير.
يُمثل القطاع الرياضي في الأردن ركيزة أساسية في حياة شريحة كبيرة من المجتمع الأردني حيث يضم ٣٧ ألف شخص من رياضي ومدرب وحكم وموظف وإداري.
نستعرض فيما يلي بعض الأرقام والاحصائيات المتعلقة بالقطاع الرياضي في الأردن :


تضم المراكز والأكاديميات الرياضية في المملكة عدداً كبيراً من المشتركين فيها حيث يصل العدد الى أكثر من ٣٠٠،٠٠٠ ألف مشترك وهو ما يشكل نسبة ٣٪ من اجمالي سكان المملكة، في حين تمثل هذه المراكز والأكاديميات دخلاً شهرياً لأكثر من ١٢،٠٠٠ ألف موظفاً يعملون بدوام كامل فيها.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى