سواليف
فرَّ رئيس الوزراء السابق نوري المالكي هاربا من مدينة البصرة، الأحد، بعدما اقتحم مئات المتظاهرين الغاضبين مقر النادي الثقافي النفطي الذي كان من المقرر أن يعقد فيه مؤتمرا لمجالس إسناد العشائر، حسبما ذكر نشطاء على مواقع التواصل.
ونددت تظاهرات حاشدة في محافظة البصرة بزيارة نائب الرئيس العراقي نوري المالكي إلى مدينتهم، فيما غادر الأخير قاعة المركز الثقافي النفطي بمدينة البصرة عقب اقتحامها من المحتجين.
وذكرت مواقع محلية عراقية، أن “القوات الأمنية قامت بتطويق قاعة المؤتمر، حيث ردد المحتجون شعارات تندد بزيارته وتحمله المسؤولية وراء الأوضاع التي شهدتها البلاد طوال فترة حكمه”.
وتناقل نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو قالوا إنها لمحتجين أثناء اقتحامهم لمقر انعقاد مؤتمر لمجالس إسناد العشائر التي أنشأها في فترة حكمه بمحافظة البصرة جنوب العراق.
وكانت تظاهرات حاشدة قد خرجت في محافظتي ميسان وذي قار، جنوب العراق، قبل أيام رفضا لزيارة نوري المالكي، محملينه مسؤولية مقتل 1700 جندي عراقي في حادثة “سبايكر” الشهيرة.
عربي 21