الفنانة بتول بني…نجمة ذا فويس 2018 والتي تنتمي الى مدينة حلب ..ومن عائلة فنية .قدمت أمسية من اللون الطربي والشعبي على المسرح الشمالي.
بدأت بموال مهدى الى جرش..وتحية منها الاردن بدات بالأغنية الاردنية الشهيرة بين الدوالي…للمطربه سلوى ..والتي وجدت تفاعلا كبيرا من الجمهور.
وخاطبت جمهور الشمالي قائلة. سعيدة جدا بمشاركتي في مهرجان جرش..وعلى هذا المسرح…وجئت لأكون جزءا من الفرح الاردني…فعنوان المهرجان ليستمر الفرح..وانا سعيدة جدا بمواسم الفرح الاردني.
ومن اغانيها قدمت أغنية ست الستات.. وكذلك الاغنية التي حققت نجاحا كبيرا ..عجقة مشاعر…ثم أغنية الحب من الله.
وقد غنت بين الدوالي وبنت الأصول وميل يا غزيل وبعض القدود الحلبية مثل يا مال الشام؛ كما غنت مش عوايدك وختمت بأنا بعشقك.
الساحة الرئيسية
ضمن فعاليات اليوم الرابع على التوالي لـ لليالي مهرجان جرش للثقافة والفنون في دورته الـ 37 شهدت الساحة الرئيسية مساء السبت عدة عروض فنية وغنائية وشعرية قدمتها مجموعة من الفرق الفنية المحلية والعربية.
وبدأت العروض بـ أداء محلي قدمته فرقة دار الكرك للفنون الشعبية في وصلة غنائية تراثية عبرت عن أصالة المواريث الأردنية عامة والكرك خاصة، ثم تلتها من المملكة العربية السعودية الفرقة الأدائية السعودية التي أقلعت بـ الحضور في رحلة “أردنية سعودية” عبر وصلة من الأهازيج والأغاني الشعبية السعودية رسموا خلالها أجمل لوحات المواريث التراثية والشعبية لـ العديد من المحافظات والمناطق السعودية، ثم تبعها وصلة فنية لـ فرقة المها لـ الفنون الشعبية، وفرقة الهيئة العامة لـ فلكلور الثقافة المصرية بـ فرقتي “الطبيخة، وطلبت الست”.
مسرح الصوت والضوء
ومن على مسرح “الصوت والضوء” إستمتع الحضور بـ عروض فنية قدمتها فرقة أوبريت إبداعات شعبية، ليلة مصرية، حملت معها رسالة فنية تراثية من جمهورية مصر الشقيقة، وتلتها مسرحية “وطني حبيبي” التي أشعلت الحنين في قلوب الجماهير المتابعة.
مسرح ارتيمس
ولـ الشعر مذاق خاص في قلوب وأذهان جماهير وزوار مهرجان جرش، حيث شهد مسح أرتيمس الليلة مجموعة من القصائد الشعرية ألقاها كوكبة من الشعراء الأردنيين هم: وعد العتوم وسهيل العتوم ومن تقديم وصال العياصرة.
مسرح الأوديون
ارتسمت معاني الفرح والمتعة على وجوه جمهور مسرح الأدويون وَسْط البلد بالعاصمة عمان، ضمن فعاليات مهرجان جرش بدورته السابعة والثلاثين في الأمسية الفنية للفنانين أحمد الكردي ومنتصر حبيب.
وبدأ الحفل باستقبال الحضور للفنان أحمد الكردي صاحب الصوت الجبلي، الذي أخذ جمهوره لأغنيات الزمن الجميل وأطربهم على وقع أغنيات وديع الصافي.
وتنقل الكردي المؤلف والملحن الموسيقي بين اللهجة اللبنانية والأردنية والمصرية منها؛ تعلى وتتعمر، يا دار محمية براجك، والعسكر داير من دار، توقف على سياجك.
لينتقل بعدها الكردي لأغنيات الدلعونا ومواويل وديع الصافي، ويغني يا طير يا طاير، وين على رام الله، مرعية يا البنت مرعية، وساري سار الليل، ويختتم بأغنية لو زغرت صوت البارود هذول أردنية، ووصلة تراث وفلكلور من بلاد الشام.
