هل كان حراك الحباشنة وراء الإطاحة بحماد والسعودي ؟!

سواليف_خاص

عقب أحداث الكرك صرح النائب الدكتور صداح الحباشنة لوسائل الإعلام أنه سيطيح بوزير الداخلية سلامة حماد ومدير الأمن العام السابق اللواء عاطف السعودي نظراً لتقصيرهما ويبدو أن الحباشنة الذي قاد حراكاً نيابياً واضحاً تحت قبة المجلس للإطاحة بحماد قد تحقق له ما أراد ،حيث لحق خرج وزير الداخلية سلامة حماد بمدير الأمن المقال وخرج من التشكيل الوزاري لحكومة الدكتور هاني الملقي وحل محله غالب الزعبي .

مصادر مطلعة أكدت لسواليف أن النائب صداح الحباشنة بقي ممتنعاً عن أي تقارب أو دعوة للحوار مع الحكومة حتى بعد إقالة اللواء السعودي كان آخرها قبل أيام عندما رفض الحباشنة دعوة أحد وزراء حكومة الملقي للإجتماع في رئاسة الوزراء وبحث ملف أحداث الكرك وظل الحباشنة مصراً على موقفه بأن المطلب الشعبي يتمثل في إقالة وزير الداخلية قبل سواه ،ويبدو أن الملقي استجاب آخيراً لمطلبه بإقالة حماد، لا سيما أن المذكرة التي تبناها الحباشنة رفقة النائب الدكتور مصلح الطراونة لإقالة حماد لاقت قبولاً كبيراً عند مجموعة من النواب،حيث فضل الملقي الابتعاد عن الصدام مع مجلس النواب

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. لا اثق في نوايا من كان يصدح ويطالب بالاستقالات اثناء المعركة وقبل انتهاء العملية وقبل توقف نزيف دم الشهداء..كان الاجدر بسعادة النائب ان ينتظر يوم واحد فقط لحين انتهاء الاحداث ومن ثم يطالب بالمحاسبة والاقالات ويكون ذلك بناء على حقائق وتحقيق وليس بنظام الفزعة سعياً لتسجيل موقف شعبي او تصفية حسابات على حساب الوطن .من يطعن ويشكك في قدرات الاجهزة الامنية والادارية والعسكرية اثناء المعركة هو الطابور الخامس,من يثبط من معنويات الجنود على الجبهه واثناء القتال ويحاول تحقيق احد اهداف العدو وهو النيل من معنويات العسكر ونزع الثقة منهم هم مجرمون في حق الوطن..اتقوا الله بالاردن واتمنى ………….

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى