الجيش جيشنا والشعب شعبنا / بسام روبين

الجيش جيشنا والشعب شعبنا والأرض أرضنا والعسكر ابنائنا
و امرؤ القيس ليس بأفضل منا ونريد من كل مواطن أن يعلنها اليوم ويقول اليوم خمر وغدا أمر ولكن ثأرنا الذي نريده هو المحافظه على ارواح ابنائنا في الجيش والأجهزة الأمنية فحياتهم هي الاهم وندعو معالي رئيس الأركان وقادة الأجهزة الأمنية أن يعيدو النظر ويراجعوا الإستراتيجيات العسكرية و الأمنيه الحدوديه ويركزوا على احترافية الجيش والاجهزه ويتركوا العمل الانساني للمنظمات الانسانيه ويستحدثوا قواعد اشتباك جديده تؤمن سلامة ابنائنا العسكر على أن يكون هنالك خطوط دفاع الكترونيه تستشعر الخطر عن بعد وتمرر انذارات مبكره وعاجله لاي حدث قد يعرض حياة ابنائنا للخطر وهذا يقع على عاتق الحلفاء الذين ما زالو مقصرين في دعم الجيش وتأمين الحدود بالمنظومات الالكترونيه المتطوره فالأقوال والتصريحات وحدها لا تؤمن حياة الجنود وانما نريد افعالا ودعما يعادل ما قدمه الاردن من تضحيات ومواقف للتحالف ونتمنى من القادة الصغار بجميع مستوياتهم القيادية ضرورة الحذر وتطبيق التعليمات بدقه حفاظا على أرواحهم وارواح حماة الديار لأننا بتنا مستهدفين ويبدو أن بوصلة الإجرام الجبان توجهت نحونا ومن المهم جدا في هذه المرحلة الصعبة ايضا ان نتماسك كشعب ونلتف حول جيشنا وأجهزتنا الأمنية وقيادتنا لكي نحافظ على أمننا واستقرارنا وأن نكف عن التغني بالامن والأمان لانه واجب وطني مقدس لا يشكر عليه أحد ومن الأفضل للحكومة أن تعيد النظر في اي سياسة خارجيه قد تزعزع أمننا الوطني وعليها ان تشرك مركز الازمات للعمل في هذه المرحله الحرجه فالاجرام ليس له دين ولا قانون يحكم مجرياته فهو يرتكز على مبررات مقنعه لمن يقوم بتلك الأعمال الاجرامية وفي هذه المناسبة المؤلمه والحزينه على قلوبنا جميعا أقدم واجب العزاء لشعبنا العظيم وجيشنا المرابط ولجلالة القائد وأسر الشهداء وإنا لله وإنا اليه راجعون وأدعو للجرحى بالشفاء العاجل وسيبقى الأردن بأذن الله بسواعد شعبه وابنائه العسكر عاملين ومتقاعدين عصيا على جميع أشكال التحديات و المؤامرات الاجرامية وستستمر قوافل الشهداء فنحن من قدم ملكا شهيدا على تراب القدس وانضم اليه شهداء ومنهم رؤوساء وزارات حفاظا على هذا الوطن وشعبه داعيا الله ان يكون هذا الحادث الاليم هو الاخير .
عاش الشعب .. عاش الجيش .. عاش القائد ..
العميد المتقاعد
بسام روبين

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى