سواليف – رصد
اعتبر الدكتور أحمد عمر هاشم أستاذ الحديث ورئيس جامعة الأزهر الأسبق، أن الحديث المروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: “لا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بِسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ في النَّارِ ذَوبَ الرَّصاصِ أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ” ينذر بقرب انتهاء هذه الجماعات الضالة التي أفسدت في الأرض وأزهقت دماء بريئة، بل وتجرأت على بيت رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو ما يعني أنها وصلت إلى درجة من الطغيان لا يوجد لها مثيل.
وأضاف عمر هاشم لـ”صدى البلد” أن هذا الحديث له تفسيرين الأول أنهم يوم القيامة لهم عذاب أشد يذوبون في نار جهنم كالملح في الماء أو يختم لهم بالسوء، لأنهم تجرأوا على بيت ومدينة أفضل الخلق وأحبهم الى الله سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، أما المعنى الثاني للحديث فقد يصيب هذه الفئة الضالة الباغية قارعة في الدنيا قبل الآخرة.
وربط عدد كبير من المسلمين بين حادثة التفجير التي وقعت بالمدينة المنورة أمس والأحاديث النبوية التي تؤكد أنها علامة على قرب نهاية الفئة الضالة، مستشهدين بأحاديث عن النبي الكريم صلى الله عليه وسلم، تحمل وعيدًا بالهلاك لكل من يريد المدينة وأهلها بسوء.
وتداولت مواقع التواصل حديث الرسول الكريم “لا يريدُ أحدٌ أهلَ المدينةِ بِسوءٍ إلَّا أذابَهُ اللَّهُ في النَّارِ ذَوبَ الرَّصاصِ أو ذَوبَ المِلحِ في الماءِ ومن أخاف أهلَ المدينةِ أخافَهُ اللَّهُ وعليهِ لعنةُ اللَّهِ والملائكةِ والنَّاسِ أجمعينَ لا يقبلُ اللَّهُ منهُ صَرفًا ولا عدلًا”، وقوله: “لا يكيد أهل المدينة أحد إلا انماع كما ينماع الملح في الماء” صحيح البخاري.
كما نشر الداعية الاردني والوزير السابق الدكتور محمد نوح القضاة منشورا له على صفحته الشخصية على الفيسبوك تناول فيه الحديث ال\ي قاله الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، وقدم العزاء للمسلمين جميعا في ه\ا المصاب الجلل
