سواليف
قال رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ان المواطن الأردني تعرض لنكبات متتالية ومن هنا جاءت فكرت قانون العفو العام وان الحكومة بدورها تحاورت مع جهات عديدة ونظرنت إلى قوانين العفو العام السابقة وخرجنا بمسودة وهي لم ترضي الجميع وهذا شيء طبيعي ولو بيضنا جميع السجون لن يكون الجميع راضي في النهاية.
نظرنا إلى أهالي الضحايا ووجود ضمانات بعدم تكرار الجريمة وحاولنا عمل توازن في العفو العام وهو جاء بسبب ظروف المواطن الصعبة ولكن يجب ان يعكس العفو دولة القانون والمؤسسات
والمشروع الآن بين يدي مجلس النواب وهو صاحب الولاية به وبخصوص الغارمات وصندوق الطالب لم نشملهم لأننا سنعالجهم من خلال امور اخرى حيث ستقوم الاوقاف بالتسديد عن معظم الغارمات ولن نلزم الطالب بسداد قرض الدراسة الا بعد التوظيف.
من الصعب ان تعامل مخالفات السير كلها بنفس الدرجة ونحن شملنا اكثر من 70 مخالفة ولكن لا نريد ارسالة رسالة بأن المواطن يعمل اي مخالفة وبعد ذلك سيتم العفو عنها ونحن في حوار دائم مع اللجان المختصة في مجلس النواب ونعطيهم وجهة نظرنا ونسمع وجهة نظرهم.
مؤكداً ان الفكرة الأساسية من العفو منح فرص جديدة للمخطئين وخاصة ان هنالك مشاريع حكومية سيتم الإعلان عنها لاحقاً ستساعد الخارجين من السجن
