سواليف
أبدى البلجيكي بول بوت المدير الفني لمنتخب النشامى -الموقوف اتحادياً- تمسكه بمواصلة مهمته حتى انتهاء عقده.
نقلت مصادر مقربة من بوت تأكيده على انه سيحضر قريباً الى عمان لمباشرة مهامه مع المنتخب ضمن خطة التحضير لمباراتي بنجلادش واستراليا ضمن التصفيات المشتركة المؤهلة لمونديال 2018 ولنهائيات آسيا 2019.
المصادر أكدت أن بوت الذي يتعافى من عملية جراحية ثانية اجريت له مؤخراً يبدي تفاؤلاً كبيراً بانتهاء القضية المنظورة بحقه في المحاكم المدنية في بلجيكا على خلفية اتهامات بالتلاعب بالمباريات قبل نحو أكثر من عشرة أعوام «بوت متأكد من البراءة، وعلى أسوأ الاحتمالات فإن تثبيت حكم السجن لمدة عامين سيتم استبداله بغرامة مالية، ما يعني عدم حدوث أي مانع لمواصلة مهمته مع المنتخب».
ونقلت المصادر عن المدرب البلجيكي تأكيده سلامة الاجراءات المتعلقة بالتعاقد مع الاتحاد الأردني «قدم بوت قبل توقيع العقد وثائق رسمية من الاتحاد الدولي فيفا تؤكد براءته من أي تهم وتؤكد السماح له بمزاولة المهنة وعلى ذلك استند الاتحاد الاردني في اجراءات التعاقد».
وعن القضية المنظورة في القضاء البلجيكي أوضحت المصادر أنها قضية مدنية على خلفية القضية القديمة وان بوت تلقى تأكيدات من محاميه ان الحكم القطعي سيكون في صالحه وعلى «أسوأ الاحتمالات سيتم دفع الغرامات المالية المترتبة على أي حكم سيصدر».
وكشفت المصادر أن بوت يتواصل يومياً مع جهازه الفني المعاون في عمان، رغم ما صدر من الاتحاد بايقافه «هو لا يزال يتمتع بالحماس والقوة لتأدية مهمته مع المنتخب الاردني على أكمل وجه، ويتواصل يومياً مع جهازه المساعد -عن طريق الهاتف- وينسب بالأسماء المقترحة لتشكيلة المنتخب التي ستواجه المنتخب المصري ودياً 27 الجاري».
وحول اذا ما قرر الاتحاد فسخ العقد علق مصدر مقرب من بوت «للاتحاد الأردني الحق في اتخاذ القرار الذي يراه مناسباً، وهو -الاتحاد- قام مؤخراً بتعليق مهمة بوت مع المنتخب، وليس ايقافه كما نشر في وسائل الاعلام، وهناك فرق واضح من الناحية القانونية بين تعليق المهمة أو ايقافها».
وأضاف المصدر «بالنسبة للمدرب بوت فهو لا يزال يتمسك بمهمته مع المنتخب وسيحضر قريباً الى عمان بعدما تعافى بشكل طيب من العملية الجراحية التي اجراها مؤخراً، ويمتلك الحماس والدافعية لمواصلة المهمة ضمن الخطة الموضوعة للتصفيات المشتركة».
وأعاد المصدر التأكيد على لسان بوت «براءته من التهمة الموجهة اليه»، وأنه واثق من تجاوز أثار القضية وما رافقها من أخبار وأقاويل نالت من سمعته، بحسب تعبير المصدر.
عن الراي
