سواليف _ أعلنت اللجنة العليا للانتخابات التركية، عند حوالي الساعة السابعة مساء بالتوقيت المحلي، رفع حظر النشر لنتائج الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت اليوم الأحد.
وبحسب النتائج الأولية التي بدأت وكالة “الأناضول” الرسمية التركية بنشرها، فقد بلغ إجمالي الصناديق 188.080 صندوقاً، وعدد الناخبين 59.354.840 ناخباً، بنسبة اقتراع بلغت 87.15 في المائة.
أما بالنسبة إلى أولى النتائج للانتخابات الرئاسية التي ظهرت، بحسب “الأناضول”، فإن نسبة الصناديق التي تمّ فرزها حتى الساعة قد بلغت 40،63 في المائة، وتصدرها الرئيس رجب طيب أردوغان بنسبة 56.7 في المائة، يليه محرم انجه بنسبة 28.47 في المائة، ثم ميرال أكشنر بنسبة 7.45 في المائة.
وعند الساعة الخامسة من عصر اليوم بالتوقيت المحلي، أغلقت الصناديق في كافة مراكز الاقتراع بعموم تركيا، بعد تسع ساعات من انطلاق عملية التصويت، التي شهدت إقبالاً كثيفاً، ما أدى إلى ازدحام مروري أحاط بمراكز الاقتراع.
ومع انتهاء عملية الاقتراع، يترقّب الأتراك بدء فرز الأصوات وظهور النتائج تدريجياً، في ظل غياب توقعات واضحة تشير إلى الفائزين بالانتخاب، وسط انقسام شعبي واسع، بين حزب “العدالة والتنمية” الحاكم وحلفائه من جهة، وأحزاب المعارضة التواقة إلى حكم البلاد، من جهة أخرى.
وفي ما يتعلق بانتخابات الرئاسة، يبدو أن الرئيس رجب طيب أردوغان هو الأوفر حظاً بالفوز من منافسه محرم إنجه، مرشح حزب “الشعب الجمهوري”، أكبر أحزاب المعارضة. وإذا لم يتمكن أردوغان من حسم المعركة الانتخابية في الجولة الأولى اليوم، فستشهد البلاد جولة ثانية بعد أسبوعين، حيث ستكون المنافسة على أوجها.
وكانت قناة “سي.إن.إن ترك” ومحطات تلفزيونية محلية أخرى، قد ذكرت في وقت سابق، بحسب ما نقلت وكالة “رويترز”، أن النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية التركية تشير إلى حصول حزب “العدالة والتنمية” بزعامة رجب طيب أردوغان على 55.2 في المائة من أصوات الناخبين بعد فرز 7.41 في المائة من الأصوات.
العربي الجديد
بالنسبة للانتخابات التركية التي جرت اليوم وحسب متابعتي لها ، فإنني أصل الى نتيجة وهي بقاء حزب العدالة والتنمية مسيطرا على زمام السلطة في تركيا حيث سيتفوق اردوقان على منافسيه ويحسم النتيجة لصالحه وبفارق مريح وكذلك الحال سيكون بالنسبة لنتائج الانتخابات البرلمان حيث سيفوز حزب العدالة والحزب القومي بغالبية الأصوات .
هذه نتيجة لقراءة أخالها صحيحة للمشهد الانتخابي التركي، لان الناخب التركي الذي تغير وضعه الاقتصادي والاجتماعي بصورة كبيرة منذ وصول العدالة والتنمية بقيادة اردوقان ، ولا اضن ان الناخب التركي سيغامر ويترك الحصان المتعود على الفوز ليجرب حصانا ربما سيخسر من السباق الاول، حيث لحد الساعة لا يوجد قيادي تركي في صفوف المعارضة يمكنه ان يخلف اردوقان ومن جهة اخرى برامج الاحزاب سيكون لها تأثير كبير ، حيث كان حزب العدالة والتنمية لديه الكثير ما يقدمه للناخب من إنجازات ومشاريع ، بينما احزاب المعارضة كرست معظم برامجها لاسقاط اردوقان ولم تقدم ماذا ستفعل في حالة تمكنت من ذلك مما يجعل الثقة فيها من طرف الناخب مشوبة بالحذر، وعليه فالناخب سيحافظ على الملموس والواقعي بدل الاوهام.