بيان صادر عن الجمعية العربية للفكر والثقافة /الرمثا

سواليف
ســـم اللــه الرحـــــــمن الرحــــــــــيم
( يسْأَلونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْل ) صدق الله العظيم.
في أول يوم من أيام شهر رمضان المبارك 6/6/2016 وبمنتهى الخسة يصحوا الأردنيون على خبرا أوجع وادما قلوبنا وهو خبر الاعتداء الإرهابي الذي طال خمسة من مرتبات المخابرات العامة فرع البقعة من حراس الوطن والأمن والأمان والعرض والأموال وهم الشهيد البطل :
ـــ الرقيب أول لؤي محمد فرج زيود ـــ العريف هاني سليم موسى القعايده ــ العريف عمر احمد الفالح الحياري ــ الجندي اول احمد عبدالكريم محمد الحراحشه ــ الجندي محمود خلف عبد الرزاق العواملة
يكفيكم أيها الإبطال فخرا إننا في هذا اليوم المبارك نرفع اكفنا إلى السماء داعين المولى أن يغفر لكم وان يلهم ذويكم الصبر السلوان ونحسبكم عند الله شهداء في عليين مع الأنبياء والشهداء والصديقين .
أما هؤلاء الجبناء يكفيهم ذلا أنهم ارتكبوا جريمتهم الغادرة في هذه الأيام المباركة من الأشهر الحرام في شهر رمضان ليتضاعف عليهم غضب الله و الناس .
وأننا اذ نستنكر هذا الحدث الغاشم نؤكد في الجمعية العربية للفكر والثقافة على رسالتنا أن الأردن سجادة صلاة نصلي عليها شكرا للخالق الذي انعم علينا الأمن والاستقرار وحبانا قيادة من سلالة الحبيب علية السلام ولا نكتفي هنا برفع اكفنا لندعو بل علينا أن نكون عيون ساهرة .. عين تراقب الحدود وعين تراقب الساقطين الطامعين. وعلية علينا نحن الأردنيين أن نعي تلك المؤامرة وان الحفاظ على الأردن آمنا مستقرا وعلى مقدراته لا يكون عبرة توزيع الابتسامات ولا بتوجيه اللكمات بل بالوقوف خلف قيادتنا الحكيمة و وراء أجهزتنا الأمنية معا فريقا واحدا وان نكون للوطن حراسا لآمنة واستقراره مدافعين عن مقدراته وثرواته وحدوده و رأس حربة على كل من توسوس له نفسه المساس بأمنه من اجل الهدف والغاية حتى نصل به ومعه إلى بر الأمان قبل أن تتشرد أمهاتنا ونسائنا وبناتنا لا قدر الله

عشتم وعاش الوطن آمن مستقرا .
و السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محمد نصار/ رئيس الجمعية لعريه للفكر و الثقافة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى