فعاليات منوعة في الساحة الرئيسية تجذب جمهوراً كبيراً

حيث تنوع الجمهور وتفاعله المستمر وكأنه يعيش أجواء الماضي بطريقة عصرية، لحرص إدارة المهرجان على تقديم مختلف أنواع الفن الشعبي المحلي والعربي.

فقد قدمت فرقة صوت الأردن للفنون الشعبية في أولى حفلات المسرح لـ يومه الخامس الرقصات الشعبية وأهازيج وطنية أردنية، تلتها فرقة كفرنجه للفنون الشعبية التي قدمت الدبكات التي تفاعل معها جمهور زوار المهرجان، كما شاركت فرقة بيادر قروية من الشقيقة فلسطين لتضفي على أجواء المهرجان الموروث الفلسطيني بالحكايا الجميلة.

 ولأن إدارة المهرجان تؤمن بتعدد الثقافات ونشرها فقد شاركت ( الفرقة النسائية الكويتية ) كأولى مشاركاتها في مهرجان جرش لتقدم أجمل الفنون الكويتية وتشعل الجمهور بطربها الأصيل، كما قدمت العديد من الأغاني الشعبية والطربية على أيقاعات الطبل والدف وعزف البيانو وغنت للأردن وللكويت بإيقاعات عذبة..

فقد تغنت بالأردن وبالملك عبدالله من خلال أغنية هاشمي هاشمي، وقد أسست الفرقة عام 2012 بفكرة من الفنانة ماجدة الدوخي، لتصبح بعدها من أكثر الفرق مشاركة محلياْ ودوليأ.

وقد تم تسليم درع تكريمي  من إدارة المهرجان لمسؤولة الفرقة ماجدة الدوخي .

تلتها (الفرقة البحرينية للفنون الغنائية ) التي تميزت بأنماط الغناء المختلفة والضروب الإيقاعية  المتعددة بشكل جوهري، وهي ضروب مركبة معقدة ومتداخلة، تصدرها الأكف بالضرب على الألات الإيقاعية (الطبل والـطار)  والعزف على آلة القانون مع مصاحبة الرقص والتصفيق.

واشتملت على لونين من أنواع الغناء الشعبي  البته والساحوري.

ومع نهاية الحفل كرمت إدارة المهرجان رئيس الفرقة محمد أسيري.

واختتمت فعاليات مسرح الساحة الرئيسية بمسرحية (هونها بتهون ) للفنان الكوميدي حسين طبيشات (العم غافل)، التي تميزت بالاسلوب الاجتماعي الفكاهي المحبب، من تأليف يوسف العموري وإخراج وبطولة حسين طبيشات، شارك معه من الممثلين ربيع زيتون  وعبدالمجيد ابو خالد ورنا سليمان وناريمان عبد الكريم، 

وبمشاركة صوتية للفنان محمود الزيود، وقدم المسرحية الفنان الفلسطيني عمر خميس.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى