ما دلالات استخدام القسام “سلاح الشيطان” لأول مرة في حرب غزة؟

#سواليف

أدخلت كتائب القسام، الجناح المسلح لحركة #حماس أسلحة جديدة إلى #المعركة مع الاحتلال في قطاع #غزة، في إطار خوض عمليات عسكرية كثيفة على محاور تقدم الآليات العسكرية الإسرائيلية.

وأعلنت كتائب القسام استخدام صاروخ مضاد للطائرات من طراز “سام 18” للمرة الأولى في منطقة شمال غزة، لكن السلاح الأبرز الذي استخدمته ومعروف بقوته وفعاليته العالية ضد الأفراد والمدرعات الخفيفة، كان “سلاح الشيطان”، فماذا تعرف عنه؟
صاروخ “RPO-A” أو ” #سلاح_الشيطان
سلاح روسي قديم نسبيا، ملقّب بـ”قاذف اللهب” أو “سلاح الشيطان”، وهو قاذف محمول على الكتف من صناعة روسية، وهو عبارة عن #قذيفة #صاروخية حرارية مملوءة بخليط ناري، أثناء حرب أفغانستان حصل على لقب “السلاح الشيطاني”، ويشبه عمل قاذفة “لاو” #المضادة_للدبابات.

ويستعمل الصاروخ لمهاجمة مواقع إطلاق النار المخفية للعدو، أو لاستهداف قوات المشاة، ولتعطيل المركبات المدرعة الخفيفة والسيارات، من حيث التأثير شديد الانفجار، فإن “قاذف اللهب” من عيار 93 ملم على الأنواع الرئيسية من الأهداف ليس أقل شأنا من قذائف المدفعية عيار 122-155 ملم.

مقالات ذات صلة

ويصاحب الانفجار، درجة حرارة مرتفعة، وانخفاض حاد في الضغط الناتج عن انفجار خليط الوقود والهواء، ما يتسبب بالقضاء على جميع الكائنات الحية بحجم يصل إلى 80 مترا مكعبا في الأماكن المغلقة، وفي المناطق المفتوحة يدمر مساحة 50 مترا مربعا.

وتم تطوير RPO-A في عام 1984، وتم تطوير الصمامات الميكانيكية من قبل المعهد التكنولوجي للبحث العلمي الذي يحمل اسم بافل إيفانوفيتش سنيغيريف في بالاشيخا. وفق “روسيا اليوم”.

ما دلالات استخدام الأسلحة الجديدة؟
يرى خبير عسكري أن إدخال تلك الأسلحة الجديدة دليلٌ على تنوّع منظومة التسليح لدى حركة حماس، وقدرة مقاتليها على استخدام أنواع جديدة في ساحة المعارك، ورسالة للجيش الإسرائيلي بوقف استخدام المروحيات العسكرية بسماء غزة، خصوصا “الأباتشي” التي طلبها من البنتاغون مؤخرا، رغم امتلاكه 42 منها، وذلك لمنع اصطيادها من الأرض.

ويقول الخبير الروسي فلاديمير إيغور، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن إدخال حماس تلك الأنواع من الأسلحة له مدلولات ورسائل للجانب الإسرائيلي، خصوصا أن ذلك جاء في ظل المفاوضات الحالية مع الولايات المتحدة لإمداد تل أبيب بمروحيات “الأباتشي” الأمريكية، لاستخدامها في غزة ضمن استراتيجيتها في المرحلة التالية من المعارك، بهدف إسناد القوات البرية والمشاة على الأرض، إلى جانب تنفيذ عمليات نوعية.

المصدر
عربي 21
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى