سواليف
نظمت لجنة الحريات في نقابة المهندسين الأردنيين بالتعاون مع الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى والمفقودين الاثنين فعالية تضامنية مع الأسير الفلسطيني محمد القيق تحت عنوان “صمود حتى الانتصار”.
وتضامن المشاركون في الفعالية مع الأسير القيق المضرب عن الطعام لأكثر من 89 يوما بالصوم والافطار على الملح والماء فقط.
وحضر الفعالية نقيب المهندسين الأسبق، المهندس ليث شبيلات، والداعية الدكتور محمد سعيد بكر، وعم الأسير القيق وعدد من أهالي الأسير محمد القيق.
واعتبر المهندس شبيلات أن أي نضال أو حركة اصلاحية تضل بوصلته عن القضية الفلسطينية باطل، داعيا إلى تحشيد الطاقات لنصرة الشعب الفلسطيني ونضاله حتى تحرير ارضه
ومن جانبه أكد رئيس لجنة الحريات في النقابة، المهندس مازن ملصة أن هذا النوع من الفعاليات هو حفاظ على قيمنا الاسلامية والانسانية قبل أن يكون تضامنا مع الاسير القيق.
وأشار م. ملصة إلى أن سلطات الاحتلال الصهيوني تستمر في تعتيم المعلومات حول الأوضاع الصحية التي آل إليها الأسير القيق بعد أن دخل اضرابه عن الطعام والشراب يومه التسعين.
وفي سياق متصل استنكر م. ملصة فض الأجهزة الأمنية للاعتصام التضامني الذي نفذه ناشطون الخميس الماضي في محيط سفارة الكيان الصهيوني رغم سلميته.
وأكد الداعية الدكتور محمد سعيد بكر خلال اللقاء أن الفعاليات التضامنية مع الاسرى ترفع من عزيمتهم وتشد من أزرهم وأزر أسرهم، مؤكدا كذلك على شرعية اضرابهم عن الطعام باعتباره نوعا من أنواع المقاومة.
بدورهم عبر أقارب الأسير القيق عن شكرهم للهيئات الأردنية والفعاليات الشعبية المختلفة على تضامنها مع قضية الأسير القيق.
من جانبه قال عضو الحملة الأردنية الشبابية لنصرة الأسرى والمفقودين، مصطفى طرخان أن الحملة مستمرة في تنظيم حملات وفعاليات مشابهة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال والمفقودين.
