مؤتمر صحفي لإعلام اليرموك حول مؤتمرها المقبل

سواليف

نظمت كلية الإعلام بجامعة اليرموك مؤتمراً صحفياً للأسرة الصحفية والإعلامية في محافظة اربد لمناقشة أهداف ومحاور المؤتمر الدولي الثالث “الإعلام والتحولات السياسية في الشرق ‏الأوسط”، والذي تنظمه الكلية يوم الأربعاء المقبل الموافق15-11-2017، الساعة العاشرة صباحا، ويحظى برعاية وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة الدكتور محمد المومني، بمشاركة 33 مشاركا من 33 دولة عربية، ويستمر يومين.
وأشار عميد كلية الإعلام رئيس ‏اللجنة التحضيرية للمؤتمر الأستاذ الدكتور علي نجادات أن الكلية ‎تتطلع إلى أن يكون مؤتمر الإعلام والتحولات السياسية في الشرق ‏الأوسط منبرا علميا يجمع أبرز الباحثين الأكاديميين في الوطن العربي، ‏لمعالجة ومناقشة الوضع الذي تعيشه منطقتنا العربية في ظل تزايد ادوار ‏الإعلام في تشكل اتجاهات الرأي العام الساعي لمعرفة الحقيقة التي تُعد ‏صميم رسالة الإعلام وهدفه النهائي‎، لافتاً إلى أن فعاليات المؤتمر تسعى لإبراز‎ دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي والاجتماعي والتحول ‏الديمقراطي، وذلك من خلال قدرة الإعلام على تمثيل الاتجاهات المختلفة ‏داخل المجتمع, وتوفير المعلومة الصادقة والمتوازنة حول ما يجري من ‏أحداث، وتحقيق الوحدة الوطنية, وتماسك النسيج الاجتماعي للدولة ‏وتحقيق المشاركة السياسية الفاعلة‎.
‎واستعرض نجادات المحاور الخمسة التي ستتناولها جلسات المؤتمر والتي ترتكز حول قضايا “‏الإعلام الجديد وقضايا الشرق الأوسط”، و”الإعلام التقليدي ‏ودوره في الأزمات السياسية”، و”العلاقات العامة وإدارة ‏الأزمات في الشرق الأوسط”، و”أخلاقيات العمل الإعلامي في ‏ظل التحولات الإقليمية الراهنة”، بالإضافة إلى “قضايا الشرق الأوسط ‏في الإعلام الدولي‎”.
وأوضح نجادات أن المؤتمر ‎يهدف ‎التعرف على مفهوم وطبيعة الإعلام الجديد، والكشف عن ‏الإطار القانوني والتنظيمي له، والكشف عن علاقة ‏الإعلام الجديد بالتحولات السياسية داخل منطقة الشرق الأوسط، ‎والتعرف على الخطط والاستراتيجيات الإعلامية لدول المنطقة ‏لمواجهة هذه التحولات التي برزت مع ما عرف بالربيع العربي، بالإضافة إلى ‎ محاولة التعرف على دور الإعلام في عمليات الإصلاح السياسي ‏والاجتماعي والتحول الديمقراطي في المنطقة، ومعرفة تأثير ‏هيمنة الإعلام الجديد على المشهد الإعلامي بعد سيطرة الإعلام التقليدي ‏على المشهد لعقود طويلة، ‏‎ ‎ومحاولة الخروج باستراتيجيات عملية ‏لترشيد استخدامات تطبيقات الإعلام الجديد، واستشراف آفاق تطور ‏الإعلام الجديد في ظل التغيرات والأزمات العالمية، و‎دراسة الكيفية التي ‏يتناول فيها الإعلام الغربي قضايا الشرق الأوسط‎.
وقال نجادات إن المؤتمر يعكس روح التعاون والتجانس ما بين ‏القطاع الأكاديمي والمؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة بما يضمن ‏نجاح أعمال المؤتمر وتقديم صورة لائقة عن المملكة، ويأتي كجزء من التزام كلية الإعلام ضمن الإستراتيجية الوطنية للإعلام، ‏لقيادة حوارية تفاعلية تخدم المسيرة الإعلامية الأردنية، موضحا أن فعاليات المؤتمر تتضمن عقد ست جلسات عمل، بالإضافة إلى جلستين حواريتين، الأولى بعنوان “الإعلام العربي… أزمة هوية”، والثانية بعنوان “الإعلام الأردني الواقع والتحديات”.
وأشار نجادات إلى أن ‎الكلية تنظر للمؤتمر على انه فرصة تدريبية لطلبة الكلية لاكتساب المزيد ‏من المهارات الإعلامية من خلال التغطية الصحفية لطلبة قسم الصحافة، والتغطية الإذاعية والتلفزيونية ‏لطلبة قسم الإذاعة والتلفزيون، والتنظيم ومراسم الاستقبال والبرتوكول ‏لطلبة قسم العلاقات العامة والإعلان‎ .‎
وفي نهاية المؤتمر الصحفي أجاب نجادات على أسئلة استفسارات الأسرة الصحفية والإعلامية حول محاور المؤتمر، وأهميته للطلبة، ودوره في مواجهة التحديات الإعلامية محليا وعربيا.

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى