العكايلة: المجلس خسر وجود العرموطي في اللجنة القانونية .. الثقة الفلكية تذهب هيبة المجلس

سواليف

قال رئيس كتلة الإصلاح الدكتور عبد الله العكايلة ان الكتلة جمعت اطيافاً عديدة للنهوض بالهم الأردني وجاءت هذه الفكرة بعد ان دعونا لها قبل عشرين عاماً، جائت النتيجة عكس التوقعات.

وأضاف العكايلة انه استغرب احتشاد النواب ضد عدد من زملائهم لكي لا يكونوا في عدد من اللجان مؤكداً ان المجلس قد خسر عدم وجود العرموطي في اللجنة القانونية .

واكد العكايلة ان الكتلة مازالت تفتح ذارعيها للجميع وترغب بالتعاون مع جميع النواب وانها قررت طي صفحة الماضي وبدء صفحة جديدة بهدف العمل على تقوية المجلس والذي بقوته تكون قوة للحكومة وقوة للشعب.

وقال العكايلة ان ما يضعف المجلس هو تراكض النواب على ابواب الوزراء مؤكداً ان طلب الخدمة ليس توسلاً من النائب ولا منة من الوزير لان هذا المجلس يجب ان يضم نواب أمة دون خوف أو هم.

ونوه إلا ان النائب لا يخشى تقديم اي خدمة اذا كان اصيلا وملتزماً بالدستور مضيفاً ان هيبة المجلس ستذهب ان حصلت الحكومة على ثقة فلكية .

وقال العكايلة اننا نريد مجلساً قوياً يكون سنداً لفلسطين ولجميع اخوانه العرب

وطالب الحكومة بإعادة النظر بخدمة العلم وتقديم برامج تستوعب طاقات الشباب ونشاطاتهم ورفع القبضة الأمنية عن الشان العام وإطلاق الحريات العامة

وانتقد العكايلة التعديلات الدستورية التي منحت الملك صلاحية بعض التعيينات قائلا انها بذلك تخالف الدستور الذي حمى الملك من المسائلة وهذه التعديلات وضعته تحت المسائلة في حال ثبوت عدم أهلية احد هؤلاء المعينين وان هذه تبدو خطوة نحو الملكية المطلقة وهو ما لا نريده في الأردن.

ونوه العكايلة إلا ان الولاية باتت امنية والقرار امني ولم تعد هناك ولاية للحكومة مطالباً الامن بالتفرغ لحماية امن البلاد وترك ادارة شؤونها للحكومة والسلطة التشريعية.

وتسائل عن استقالة الحكومة وعودتها كما هي وماهي الحكمة من استاقلتها؟

وعن المناهج أوضح انه نصح وزير التربية قبل سنتين ان يباشر الوزير بنفسه تطوير هذه المناهج ولكن ماحصل هو ان تعديل المناهج مس ثوابت الأمة بالصميم

واكمل ان البيان لم يختلف عن بيانات الحكومات المتعاقبة منذ عشرين عاماً، وختم بالمطالبة برفع الحد الأدنى للأجور والغاء اتفاقية الغاز ومتابعة اوضاع اسرى الاردن لدى الإحتلال ورفع رواتب موظفي الحكومة وإطلاق سراح المناضل احمد الدقامسة

اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك رداً

زر الذهاب إلى الأعلى